دعا “مفتي سوريا” ورئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، الحكومة التركية إلى معاقبة الذين تسببوا بحالات العنف والاعتداء على السوريين في مدينة قيصري.
وفي كلمة مصورة، حذّر الرفاعي الشعبين السوري والتركي من مغبة الانجرار وراء من وصفهم بـ “مثيري الفتن”، مضيفاً أن “هذه الأحداث التي تعصف اليوم بأهلنا، يثيرها أهل الفتنة والشغب وغايتهم زعزعة الأمن الاستقرار في هذا البلد، ومن واجبنا الوقوف بوجه هذه الفتنة، وأن ندرأها بكل الوسائل الممكنة”، وفق تعبيره.
وطلب الرفاعي من المسؤولين الأتراك أن “يسدّوا باب الشر بكل وسيلة ممكنة”، محذراً من “اضطراب الأمور وخروجها عن السيطرة، في حال فُتح ذلك الباب على مصراعيه”، بحسب وصفه.
يأتي هذا بعد الاعتداءات التي حصلت بحق ممتلكات اللاجئين السوريين في ولاية قيصري، وما تبعها من تطورات في شمال سوريا واعتداءات ضد الشاحنات والمرافق التركية المدنية والعسكرية.