سورياسياسة

صحيفة “الوطن”: توافق بين الأطراف العربية لعقد لجنة الاتصال بشأن سوريا في بغداد

كشفت صحيفة “الوطن” الموالية عن “توافق” بين الأطراف العربية المشاركة في لجنة الاتصال العربية بشأن سورية على عقد اجتماع قريب في العاصمة العراقية بغداد بعد تأجيل عدة مرات.

 

ونقلت الصحيفة عن “مصادر عربية” لم تسمها، أن جهوداً دبلوماسية عربية مكثفة بذلت في الآونة الأخيرة لتذليل العقبات أمام انعقاد لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا أفضت إلى توافق جميع الأطراف على عقد ثاني اجتماعاتها قريباً، مؤكداً أن “هناك إصراراً عربياً على عقد اللجنة، وهذا سيكون قريباً جداً”.

 

وتابع المصدر أنه لا وجود لأي اعتراض من أي من الأطراف المشاركة على عقد الاجتماع، والتي كان بعضها طلب في المرة السابقة تأجيلها، معللاً الأمر بالحاجة للمزيد من التشاور.

 

وكانت اجتمعت لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا في وقت سابق في القاهرة منتصف أغسطس/ آب الماضي. وتضم اللجنة كلاً من وزراء خارجية الأسد، والأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، بالإضافة للأمين العام لجامعة الدول العربية، وجرى الإعلان عن تشكيلها في الـ7 من أيار 2023.

 

وفي أيار 2024، نقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن مصدر لم تسمه قوله إن لجنة الاتصال العربية “ممتعضة من نظام الأسد لعدم استجابته للمتطلبات المقترحة من الجانب الأردني”، مضيفاً أن عمّان “اقترحت على وزراء اللجنة العربية تأجيل الاجتماع، ولقي الاقتراح استجابة فورية من السعودية خصوصاً، قبل أن يوافق باقي الأعضاء على المقترح”.

 

وأوضح المصدر حينها أن الاقتراح الأردني ينص على مناقشة المطالب العربية من نظام الأسد خلال اجتماعات اللجان الفنية ووزراء الخارجية العرب، قبل القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة.

 

وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الجديد للجنة متوقف على نتائج المشاورات خلال اجتماع وزرائها مع وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في المنامة.

 

من جهة أخرى، قال المصدر إن “القيادة السعودية أخذت بمقترحات مستشاريها في تهدئة الانفتاح على النظام لاختبار مدى جديته في الالتزام بالمتطلبات العربية وعلى رأسها وقف تدفق السلاح والمخدرات عبر الحدود مع الأردن، وانتظار ما ستتمخض عنه المشاورات مع المقداد ولجنة الاتصال العربية”.

 

وأوضح المصدر أن “مقترحات المستشارين بالتريث جاءت إثر إقرار الإدارة الأميركية لقانون الكبتاغون- 2 ، وكذلك في إطار التقييم العام لعملية الانفتاح السعودية على بشار الأسد”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى