سورياسياسة

الائتلاف السوري: قصف الأسد على كناكر استمرار لنهجه الإجرامي تجاه السوريين

قال الائتلاف الوطني السوري إن حملة القصف العنيف التي شنها نظام الأسد على بلدة كناكر بريف دمشق، والتي استهدفت بيوت المدنيين وأسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة العديد منهم، “هي استمرار لنهج النظام الإجرامي في تعامله مع الشعب السوري”.

 

وأضاف في بيان نشره على موقعه الرسمي أن من الضروري “عدم صمت المجتمع الدولي عما يحصل من جرائم وانتهاكات يرتكبها نظام الأسد، حيث يستمر في جرائمه بحق المدنيين والتي كان آخرها قصف بلدة كناكر بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، بسبب اعتراض شباب البلدة على اعتقال النظام أبناء منها”.

 

وأكد البيان أن “نظام الأسد لم يغير سلوكه ومنهجه الإجرامي منذ أن بدأ بقتل السوريين واعتقالهم وتغييبهم مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، ويشدد الائتلاف الوطني أن سوريا بوجود نظام الأسد غير آمنة ولن تكون آمنة ومناسبة لعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم، وأن الحل المستدام في سورية هو الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254(2015) و2118(2013) بشكل حازم وعادل يحقق مطالب السوريين الذين ضحوا من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة”.

 

وقبل يومين، قُتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد على الأحياء السكنية في بلدة كناكر بريف دمشق.

 

وقالت مصادر محلية إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأسد ومجموعات محلية مسلحة في البلدة، وتبع ذلك قصف لقوات الأسد على البلدة بالصواريخ وقذائف المدفعية، ما أدى إلى إصابة إحدى القذائف لحافلة تقل مدنيين ومنازل في البلدة.

 

وأضافت المصادر أن عددا من أهالي كناكر احتجزوا 5 عناصر من قوات الأسد في وقت سابق رداً على اعتقال شاب اعتقله فرع سعسع، وذلك في محاولة منهم لإجراء تبادل على غرار ما يجري بشكل متكرر في السويداء.

 

ولفتت المصادر إلى أن دوريات تابعة لقوات الأسد من “الأمن العسكري” و”الفرقة السابعة” داهمت البلدة لكنها فشلت في تحرير العناصر.

 

يذكر أن قوات الأسد تمارس انتهاكات في العديد من المناطق التي أجرت اتفاق “تسوية” في ريف دمشق ودرعا، الأمر الذي يتسبب باندلاع توترات تتطور أحياناً إلى اشتباكات مسلحة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى