سورياسياسة

هيئة التفاوض السورية تلتقي مندوبة قطر في الأمم المتحدة

التقى رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، وأعضاء من هيئة التفاوض بالمندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، وكان محور اللقاء آخر تطورات القضية السورية وموقف قطر الثابت من الحل السياسي وفق القرارات الدولية.

 

وبحسب ما جاء على موقع هيئة التفاوض، فإن اللقاء الذي جرى يوم الاثنين في مقر البعثة القطرية في نيويورك حضره عضو هيئة التفاوض عضو لجنة التواصل مع المجتمع المدني ديما موسى، وعضو هيئة التفاوض عضو لجنة العلاقات الخارجية فدوى العجيلي.

 

وقدّم رئيس الهيئة عرضاً لآخر تطورات العملية السياسية السورية، والمتغيرات في مواقف الدول، وما تقوم به هيئة التفاوض على المستوى الدولي من جهود للدفع بالحل السياسي الذي يُعطّله نظام الأسد.

 

وسلّط جاموس الضوء على أهمية التحرك الدولي لتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف والقراران الأمميان 2118 و2254، وضرورة إيجاد آليات لإلزام نظام الأسد بوقف تهرّبه من الاستحقاقات المفروضة عليه، وعدم القيام بأي تطبيع معه ما لم يقم بخطوات واضحة وملموسة في الحل السياسي.

 

وأشاد جاموس بموقف قطر الثابت والداعم لمطالب الشعب السوري المشروعة، على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني، كما أشار إلى أهمية استمرار هذا الدعم وتأثيره الإيجابي على السوريين بشكل عام، كما قدّر موقف قطر الثابت والواضح الداعم للحل السياسي للقضية السورية وفق القرارات الدولية.

 

وفي مطلع تموز، دعا سكرتير وزارة الخارجية القطرية، عبد الله السويدي إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، والضغط على نظام الأسد من أجل مشاركة فاعلة وإيجابية.

 

وفي كلمة له خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، لمجلس حقوق الإنسان في جنيف دعا إلى ضرورة إحراز تقدم في ملف المفقودين والمعتقلين والمحتجزين تعسفياً والمختفين قسرياً، لما له من أولوية وأهمية كبيرة في دعم الوصول إلى حل سياسي مستدام، وتحقيق العدالة والإنصاف لجميع ضحايا هذه الانتهاكات”.

 

وأضاف السويدي أن “ما يتعرض له الشعب السوري منذ العام ألفين وأحد عشر من جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، لن يتغير إلا بالخروج من الموقف المتمثل في إطالة أمد الصراع على قاعدة (لا غالب ولا مغلوب)”، حسب تعبيره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى