قال المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، إنه في حين تشكل الانتخابات الحرة والنزيهة جزءاً لا يتجزأ من حل النزاع وإحلال السلام في سوريا، إلا أن الظروف ليست مهيأة بعد.
وأضاف في تغريدة على إكس أن ألمانيا “تدعم التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين الذي يدعو إلى إجراء انتخابات بعد اعتماد دستور جديد”، داعياً جميع الأطراف إلى “تسهيل عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون، بهدف الموافقة على دستور جيد وتنفيذ ذلك القرار.
وشدد على أن إجراء الانتخابات في أجزاء من الأراضي السورية في هذا الوقت لن يؤدي إلى دفع العملية السياسية إلى الأمام، بل إلى ترسيخ الوضع الراهن المتمثل في الصراع والانقسام الذي طال أمده، وفق تعبيره.
ودعا المبعوث الألماني إلى سوريا جميع الأطراف إلى “الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تهدد احتمالات التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا والانتقال إلى السلطة كما يدعو إليه القرار 2254”.
يذكر أن نظام الأسد يعتزم إجراء انتخابات “مجلس الشعب”، منتصف تموز الجاري، ويتكوّن المجلس من 250 عضواً، بينهم 167 عضواً من “حزب البعث” ومن حلفائه في “الجبهة الوطنية التقدمية”.
كما تنوي الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا إجراء انتخابات بلدية في آب المقبل بعدما أقدمت مرتين على تأجيلها وسط ضغوط أمريكية تركية.