قتل رجل الأعمال الموالي لنظام الأسد براء القاطرجي، في غارة جوية إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية.
وقالت مصادر محلية إن القاطرجي قُتل مع مرافقيه في السيارة التي كانت تقلهم بريف دمشق، بعد أن استهدفها صاروخ يُرجح أنه إسرائيلي.
كما ذكرت ثلاثة مصادر أمنية لـ “رويترز” أن رجل الأعمال السوري البارز المؤيد للنظام، براء قاطرجي، قُتل في غارة جوية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية الاثنين.
ويشكل مقتل براء القاطرجي علامة لافتة في هذا التوقيت، خصوصاً أن إسرائيل عمدت في الأشهر الماضية على استهداف عناصر وقياديي المليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا، فيما يرى مراقبون أنها قد توسع نطاق ضرباتها لتطال رجال الأعمال السوريين الذين تشك بوجود علاقة لهم مع إيران.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت القاطرجي على لائحة العقوبات في أيلول عام ألفين وثمانية عشر بتهمة الدخول بوساطة في صفقات نفط مشبوهة بين نظام الأسد وداعش مستغلاً شركته “أرفادا البترولية”.
وشيّد قاطرجي مع شقيقه حسام إمبراطورية تجارية مرتبطة بالنفط والخدمات اللوجستية والنقل والبناء.
ويخضع الأخوان وشركاتهما لعقوبات أميركية على خلفية “تسهيل شحنات النفط والتمويل لنظام الأسد”، وفقا لموقع وزارة الخزانة الأميركية.
ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فإن براء يسيطر على شركة لبنانية تستورد النفط الإيراني إلى سوريا، فيما كانت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلت في تقرير لها عام 2019 عن رجال أعمال ومحللين أن عائلة قاطرجي هي القوة المهيمنة في تجارة النفط غير المشروعة في سوريا.