سورياسياسة

نائبة بيدرسن تدعو إلى تقديم “تمويل مرن” إلى سوريا

دعت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي، إلى تقديم “تمويل مرن وغير مخصص” إلى سوريا، بما في ذلك للصندوق الإنساني السوري.

 

وأضافت خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية، أنه “بدون المزيد من التمويل، سيواجه الملايين انعدام الأمن الغذائي الشديد وارتفاع معدلات سوء التغذية”، مشيرة إلى أن أكثر من ثمانية ملايين سوري يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، ومئات المخيمات في شمال غربي سوريا محرومة من المياه والصرف الصحي بسبب نقص التمويل.

 

ورحبت المسؤولة الأممية بموافقة نظام الأسد على قيام الأمم المتحدة بتسليم المساعدات عبر باب الهوى حتى الثالث عشر من كانون الثاني المقبل، مشيرة إلى أن “دعم الدول الأعضاء لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود بشكل ثابت لأطول فترة ممكنة أمر ضروري، ومن الضروري أيضاً استخدام جميع الطرائق”.

 

وتطرقت رشدي إلى ملفات في شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أنها دعت الدول الأعضاء لإعطاء الأولوية لإصلاح شبكة الكهرباء في شمال شرقي سوريا، لضمان توفير الطاقة لمحطة مياه علوك، لافتة إلى أن المحطة توقفت عن العمل منذ 5 تشرين الأول الماضي، بسبب هجوم على محطة كهرباء عامودا.

 

وأشارت إلى أن “الدول الأعضاء ذات النفوذ يجب أن تتعاون في الدعوة لوقف فصل الأولاد عن أسرهم في شمال شرقي البلاد، وتسهيل لم الشمل والاتصال”، مؤكدة على ضرورة “دعم استراتيجية الهول متوسطة المدى، وحشد الموارد لاستعادة الخدمات الحيوية في المخيم”.

وفي حزيران الماضي، حذّرت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي، من التدهور المتواصل في معظم أنحاء سوريا، وذلك في تصريحات لها خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشأن الإنساني في جنيف.

 

وأضافت رشدي أنها حثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أنه من المؤسف أن ظروف السوريين تستمر في مسارها التنازلي، ولا يزال التمويل المخصص لدعم الفئات الضعيفة منخفضاً للغاية.

 

ودعت رشدي الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى دعم الجهود الرامية إلى توصيل المساعدات بشكل ثابت ويمكن التنبؤ به، بما في ذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود، مطالبة بتقديم الموافقات اللازمة والضمانات الأمنية للمساعدة عبر الخطوط في جميع أنحاء سوريا.

 

وتابعت أنه  “يجب أن يكون هناك سعي جاد لإيجاد حلول دائمة للأشخاص في الركبان، بما في ذلك أولئك غير القادرين أو غير الراغبين في المغادرة”، داعية إلى “الوصول الكامل لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة داخل الركبان”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى