استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس النظام بشار الأسد في موسكو، وفق ما ذكر الكرملين.
وأعلن الكرملين صباح الخميس 25 تموز عن الزيارة، وقال إنه جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، والقضايا الإقليمية والتصعيد في المنطقة.
وخلال اللقاء، قال بوتين إنه “مهتم جداً” بمعرفة رأي الأسد “حول كيفية تطوُّر الوضع في المنطقة ككل، والذي يميل، إلى التصعيد، وهذا ينطبق أيضاً على سورية بشكل مباشر”.
وأضاف: “لدينا الفرصة للحديث عن منظومة علاقاتنا بأكملها، ونأمل بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسورية، والتي لا تزال هناك أسئلة كثيرة بشأنها”.
إلى ذلك، أعرب بشار عن تقديره للدعم الروسي وأشار إلى أن كلا البلدين قد مرا بما سماها اختبارات صعبة خلال العقود الماضية، ما عزز من علاقتهما الاستراتيجية، على حد تعبيره.
وقال بشار الأسد: “تتزامن زيارة اليوم مع الذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. لقد مرت بلداننا خلال العقود الماضية باختبارات صعبة للغاية. وبطبيعة الحال، شهدت هذه العقود عمليات تحول معقدة داخل بلداننا. ولكن على مدى كل هذه العقود، حافظت العلاقات بين بلدينا على مستوى الثقة، وهذا مؤشر على نضج شعوبنا”، وفق بيان عن الرئاسة الروسية.
جدير بالذكر أن نظام الأسد لم يعلن في وقت سابق عن الزيارة، كما لم يذكر ذلك الإعلام الروسي، وهو تكرار لنماذج زيارة سابقة قام بها بشار الأسد وكانت أقرب إلى الاستدعاء منها إلى الزيارة الرسمية، وفق ما يقول نشطاء ومراقبون.
