قال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، إن مشاركة نظام الأسد في مؤتمر حول مكافحة المخدرات في العراق، هو استهزاء بشعوب العالم والمنطقة، وبالقيم والأعراف الدولية، معتبراً أنها عملية هدم لجميع القوانين التي بناها المجتمع الدولي طيلة العقود الماضية.
وأضاف عبد اللطيف بحسب ما نقل عنه موقع الائتلاف أن “محاولات تدوير النظام البائسة، تأتي في إطار مستغرب وغير منطقي”، مشيراً إلى أن “دعوة النظام إلى المشاركة في مؤتمر حول مكافحة المخدرات، يجب أن يسبقها خطوات عديدة، وأولها إيقاف تصنيع المخدرات والتجارة بها وإرسالها إلى الدول المجاورة أو استخدامها كورقة ابتزاز”.
وأوضح عبد اللطيف أن “نظام الأسد وسع مشروعه التدميري في سوريا، وصار على مستوى المنطقة ككل من خلال تجارة المخدرات، مشيراً إلى أن دول المنطقة تسعى لحل المشكلة بخطوات خاطئة وتفقد ثقة الشعوب بحكوماتها”.
وجدد التأكيد على “المطالبة بتشديد العقوبات على النظام وعدم السماح له بالمشاركة في هذه المؤتمرات احتراماً لشعوب المنطقة والعالم”، داعياً إلى “العمل على الدفع بالعملية السياسية المفضية للانتقال السياسي في البلاد وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و2254، كأساس لحل جميع الأزمات في سورية والمنطقة”.
يذكر أن العديد من التقارير الحقوقية والدولية وثقت مسؤولية نظام الأسد عن تصنيع وتهريب الكبتاغون إلى مختلف دول العالم خاصة لدول الخليج والأردن، حيث باتت تجارة يعتمد عليها في تمويل مليشياته.