اتهمت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، إسرائيل بالمسؤولية عن استهداف بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، والذي تسبب بسقوط أحد عشر قتيلا.
وقالت الوزارة عبر بيان لها إنه “في إطار محاولات إسرائيل لتصعيد الأوضاع وتوسيع دائرة عدوانها اقترفت جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ثم قامت بتحميل وزر جريمته لمن سمتها المقاومة الوطنية اللبنانية في إشارة لمليشيا حزب الله).
وزعمت الوزارة أن الشعب في الجولان السوري المحتل “الذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية، لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، خاصة وأن أهلنا في الجولان كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية”، على حد تعبيرها.
وأضافت أن “سوريا إذ تدين استمرار ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي المجازر يومياً؛ الواحدة تلو الأخرى، فإنها تستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة”.
يذكر أن إسرائيل اتهمت مليشيا حزب الله بالمسؤولية عن قصف مجدل شمس، وهددت بشن عملية عسكرية موسعة ضده، بينما ينفي الحزب مسؤوليته.
وتسبب القصف بمقتل 11 طفلاً جميعهم سوريون مقيمون في منطقة مجدل شمس التي تحتلها إسرائيل منذ عام 67 في الجولان.