انتقد المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، إقدام عناصر من قوات الأسد على إعدام شاب على حاجز عسكري عند مدخل مدينة الرحيبة شمالي دمشق.
وفي تغريدة على إكس قال شنيك إن “مقتل محي الدين أبو زيد على حاجز للنظام السوري في الرحيبة يسلط الضوء على المآسي والمعاناة اليومية التي يعيشها السوريون”.
وأعرب شنيك عن تعازيه لعائلة الضحية، مشيراً إلى أن “وفاته، كالكثير من الوفيات، تشكل تذكيراً صارخاً بالحاجة الملحة إلى العدالة والمساءلة في سوريا”.
وكانت قوات الأسد أعدمت يوم 28 تموز الجاري، شاباً بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز عسكري في بلدة الرحيبة بريف دمشق الشمالي، لعدم حمله بطاقته الشخصية، وفق ما ذكرت عدة مصادر محلية في ريف دمشق.
وأوضحت المصادر أن الحاجز أوقف أبو زيد وطلب بطاقته الشخصية، إلا أنه لم يكن يحملها، فانهال عليه عناصر قوات الأسد بالضرب والتعذيب، وفي أثناء محاولته الهرب، أطلق عنصر النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.
جدير بالذكر أن العديد من المناطق التي أجرت اتفاقات “تسوية” مع نظام الأسد في ريف دمشق، وكذلك في محافظة درعا، تعاني من انتهاكات شبه يومية لعناصر قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.