سياسةعربي

300 يوم من الحرب على غزة: مجازر بالجملة وتدمير ممنهج

في مدينة خان يونس الجنوبية، حاول الفلسطينيون مواصلة يومهم في ظل الحر الشديد. مشوا بين المباني التي تعرضت للقصف، ولجأ بعضهم للبحث بين الركام.

 

يقول عطية الدعالسة من خان يونس: “يبدو أن الحرب لن تنتهي قريبًا لأن إسرائيل تواصل التصعيد. وبعد اغتيال هنية ستزداد الأمور صعوبة”.

 

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال، لكن الشكوك سرعان ما حامت حول إسرائيل التي تعهدت بقتل هنية وقادة آخرين من حماس.

 

من جهته، يقول أحمد عثمان الذي نزح من رفح: “كنا ننتظر، كنا نتابع الأخبار ساعة بعد ساعة ودقيقة بعد دقيقة. كنا ننتظر أي أخبار لإنهاء الحرب حتى نعود إلى منازلنا المدمرة”، مضيفاً: “لم يعد هناك حياة لأهالي غزة”.

 

وسواء تم التوصل إلى وقف إطلاق النار أم لا، فإن الفلسطينيين في غزة يعيشون في صدمة مما رأوه بعد أشهر من الحرب الشديدة التي أدت إلى نزوح العديد من السكان.

 

تقول رشا أبو ماضي من خان يونس: “الإسرائيليون لم يتركوا شخصًا واحدًا لم يُفجع بأقاربه. في كل بيت حداد”.

 

لقد نزح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ويتجمع مئات الآلاف منهم في المخيمات التي ترتفع فيها درجات الحرارة.

 

وأصبحت الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس أكثر الحروب دموية وأطولها في الصراع العربي الإسرائيلي.

 

وسُجّل حتى الآن مقتل أكثر من 39,000 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة.

 

يورونيوز

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى