عين الاتحاد الأوروبي السياسي الألماني، مايكل أونماخت، قائماً بالأعمال الجديد للاتحاد الأوروبي لدى سوريا.
وقال حساب بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا عبر منصة “إكس”، إن أونماخت “أعرب عن حرصه على قيادة جهود الاتحاد الأوروبي في سوريا، والتواصل مع الشركاء لدفع الحل السياسي للأزمة السورية، ودعم أنشطة الاتحاد الأوروبي في مختلف القطاعات”.
وأعرب أونماخت عن تشرفه في شغل منصب القائم بالأعمال الجديد للبعثة الأوروبية إلى سوريا، وقال إنه يسعده تولي هذا الدور في مثل هذا الوقت المحوري، حسب تعبيره.
وتابع: “علاقتي بالشرق الأوسط تعمقت على مر السنين، ونشأت هذه العلاقة لأول مرة أثناء دراستي للغة العربية وآدابها في معهد تعليم اللغة العربية للأجانب في دمشق، وبعد ذلك واصلت مساعيي الأكاديمية في العلوم الإسلامية والتاريخ الحديث، الأمر الذي عمّق تقديري للتاريخ الغني والثقافات النابضة بالحياة في المنطقة”.
يذكر أنه في أيار الماضي، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي، تمديد عقوباته المفروضة على نظام الأسد وداعميه إلى 1 يونيو/حزيران 2025، حيث يشمل تمديد العقوبات 316 شخصاً و 86 كياناً، كما أقر المجلس تمديد تطبيق الإعفاء الإنساني الذي تم تقديمه في فبراير/شباط العام الفائت نظراً إلى خطورة الوضع المتدهور في سورية.
وفي بيان له، أوضح الاتحاد الأوروبي، أن المعاقبين يخضعون لتجميد أصولهم، ويُمنع مواطنو الاتحاد الأوروبي وشركاته من توفير الأموال لهم، بالإضافة إلى ذلك، يمنع المدرجون على قائمة العقوبات من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن تمديد تطبيق الإعفاء الإنساني نظراً إلى ما قال إنها خطورة الأزمة الإنسانية في سورية، والتي تفاقمت بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. مبيناً أن هذا القرار سيتضمن استمرار تقديم المساعدات الإنسانية والأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية في الوقت المناسب، وزيادة الاتساق عبر التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي وتلك المعتمدة على مستوى الأمم المتحدة.
