أعلنت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، أنها تتابع “عن كثب” قضية اختطاف أحد المواطنين من محافظة البصرة في قرية البياضية بمدينة حمص (وسط سورية) بتاريخ 24 أغسطس/ آب 2024.
وأضافت الوزارة أن سفارتها في دمشق تقوم عبر القائم بالأعمال، بإجراء اتصالات مكثفة مع الجهات “الأمنية السورية” لضمان الإفراج عن المختطف في أسرع وقت.
وأشار البيان إلى أنّ نظام الأسد اعتقل عدداً من المتورطين في الحادثة، داعية إلى ضرورة تواصل المقيمين والزائرين العراقيين مع السفارة في دمشق وتجنب التوجه إلى مناطق غير آمنة حفاظاً على سلامتهم.
وقالت وسائل إعلام عراقية إنّ المختطف هو مواطن عراقي من أهالي محافظة البصرة وكان قد سافر إلى سورية لغرض الزواج.
وقبل أيام، تعرض سائقان أردنيان يعملان على خط عمّان – دمشق للخطف، حيث طالبت العصابة بفدية قدرها 150 ألف دولار أميركي لإطلاق سراحهما.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي عن مصدر مقرب من عائلة أحد المختطفين، أن العصابة التي اختطفت المواطن الأردني محمود عويضة تواصلت مع والدته عبر تطبيق واتساب الخاص بابنها، مطالبة بفدية قدرها 150 ألف دولار أميركي لإطلاق سراحه.
يذكر أنه منذ سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري تكررت حوادث خطف الأردنيين الذين يدخلون إلى سوريا عبر معبر نصيب، وتؤكد مصادر محلية ضلوع مليشيات تابعة للنظام وإيران بعمليات الخطف بهدف الابتزاز المالي.