سورياسياسة

بشار الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني ملف عودة اللاجئين السوريين 

أعلنت “الرئاسة السورية” في بيان لها أن بشار الأسد التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق، وبحث معه “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وملف عودة اللاجئين السوريين”.

 

وأشار البيان إلى أن بشار الأسد مع الصفدي التطورات الراهنة والخطيرة في المنطقة، فيما نقل الوزير الصفدي رسالة شفوية من الملك الأردني عبد الله الثاني، حول مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية، إضافة إلى ملف الأزمة السورية.

 

وادّعى بشار الأسد أن تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين هي أولوية لنظامه، مدعياً أن “سوريا قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على العودة، لا سيما لناحية البيئة القانونية والتشريعية المطلوبة”، حسب قوله.

 

وقال الصفدي إن الأردن يبذل كل الجهود في ملف عودة اللاجئين السوريين، مشدداً على “دعم بلاده للاستقرار والتعافي في سوريا لما فيه مصلحة المنطقة عامة”.

 

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وصل يوم الأحد 20 تشرين الثاني، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية عبر حسابها على منصة “إكس”، أنّ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، وصل إلى دمشق في زيارة رسمية يلتقي خلالها بشار الأسد، ويجري مباحثات مع وزير الخارجية في حكومة الأسد.

 

وقبل نحو أسبوع، دعا العاهل الأردني، عبد الله الثاني، إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا، يهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى “تحديات اقتصادية” يواجهها الأردن.

 

جاء ذلك خلال اجتماع رباعي عقده في مدينة بافوس القبرصية، على هامش قمة دول جنوبي أوروبا “ميد 9″، ضم رئيس قبرص، نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.

 

وقالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الاجتماع ركّز على “الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة اللجوء السوري”، مشيرة إلى أن الملك الأردني أكد على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم”.

 

وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، “يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين”.

 

وأشار إلى “التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن في ظل الانخفاض الحاد في تمويل خطة الاستجابة للأزمة، الأمر الذي زاد الضغط على البنى التحتية والخدمات العامة، خاصة في قطاعي المياه والطاقة”، مؤكداً “استمرار الأردن في بذل الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية لأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري على أراضيه”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى