وصل وزير خارجية الأسد بسام الصباغ إلى العاصمة السعودية للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لما تسمى “قمة المتابعة العربية الإسلامية” المشتركة غير العادية.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية التي تُعقد في الرياض بدعوة من السعودية ينطلق غدا الأحد لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
يأتي هذا بعدما دعت السعودية لعقد “قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة” بتاريخ 11 تشرين الثاني، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتطورات الراهنة في المنطقة.
جدير بالذكر أن مثل هذه القمم والاجتماعات تثير سخرية المتابعين وخاصة العرب، نظراً لكونهم يعلمون نتائجها قبل حدوثها، حيث تقتصر على بيانات التنديد، بينما يقول بعض الناشطين إن دولاً عربية متواطئة مع الاحتلال في جرائمه ولا تزال مستمرة في التطبيع والعلاقات معه رغم عمليات الإبادة المستمرة في غزة.
