أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تعمل على اقتراح يمنع حصول “حزب الله” على السلاح عبر سوريا (مناطق سيطرة الأسد).
وأضاف خلال مؤتمره الصحفي اليومي، تعليقاً على سؤال حول الكيفية التي ستضمن فيها الولايات المتحدة عدم تلقي “حزب الله” الأسلحة من إيران عبر سوريا في المستقبل، أضاف أن توريد الأسلحة إلى لبنان عبر سوريا “كان مصدراً كبيراً لزعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة، وهو الأمر الذي تركز واشنطن عليه بشدة.
وشدد المسؤول الأميركي على أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل لمحاولة قطع مصادر تمويل حزب الله”.
وتعليقاً على التقارير التي تحدثت عن اكتشاف إسرائيل امتلاك “حزب الله” لأسلحة روسية، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه “ليس لديه أي تقييم لهذا الأمر، ولكنه سيكون مثيراً للقلق الشديد إذا كان صحيحاً”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية في حوزة “حزب الله”، ما عزز الشكوك الإسرائيلية القديمة بشأن حصول الحزب على دعم عسكري روسي يعزز قدراته القتالية.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمنيين “سوريين” ومسؤول عربي تأكيدهم أن بعض هذه الأسلحة، ومنها صواريخ كورنيت الحديثة المضادة للدبابات، المصنعة في عام 2020، قد أُرسلت إلى جنوب لبنان خلال السنوات الأخيرة من المخزونات الروسية الموجودة في سوريا.