نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر عسكري كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إن الجيش الإسرائيلي لن يكتفي بضرب شحنات الأسلحة إلى لبنان، بل إن نظام بشار الأسد سيدفع ثمن مساعدته لحزب الله.
وأشار المصدر العسكري إلى أنه إذا ساعد نظام الأسد حزب الله في إعادة البناء، فسوف يدفع ثمناً مباشراً”.
وتابع أنه “لن يتم مهاجمة القوافل فحسب، بل ستكون هناك أثمان يجب دفعها في سوريا أيضاً”.
وفي 27 تشرين الثاني، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن نظام الأسد قد يلعب دوراً في منع تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى “حزب الله” في لبنان.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أوضح ميلر أن واشنطن لم تشاهد نظام الأسد يلعب هذا الدور حتى الآن، ولكن نعم، من الممكن أن يلعب هذا الدور، وفق قوله.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان نظام الأسد جزءاً من أي محادثات بهذا الشأن، رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية تقديم تفاصيل إضافية حول ذلك.
يذكر أن نظام الأسد لعب دوراً هامشياً فيما يسمى وحدة الساحات بين محور المقاومة المزعوم، واكتفى بالإدانات للقصف الإسرائيلي المتكرر على قلب مواقعه العسكرية.