سياسة

الخارجية المصرية تؤكد سقوط الطائرة المفقودة

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، سقوط الطائرة التابعة لشركة “مصر للطيران” (حكومية)، والتي سبق الإعلان عن اختفائها فوق البحر المتوسط، فجر اليوم وعلى متنها 66 شخصًا.  

إعلان الخارجية المصرية، جاء بالتزامن مع تمسك وزارتي الطيران المدني والدفاع، بأن الطائرة لا تزال مفقودة، وأنه لم يتم التوصل حتى (الساعة 10:30 ت.غ.) إلى أسباب “اختفاء” الطائرة.  

وكانت وزارة الطيران المدني، وشركة “مصر للطيران”، قد أعلنتا في بيانين منفصلين صباح اليوم، فقدان الطائرة فوق البحر المتوسط.  وذكر بيان للخارجية، منذ قليل وصل الأناضول نسخة منه، أن وزيري خارجيتي مصر وفرنسا تبادلا التعازي في ضحايا الطائرة المفقودة.  

وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري، تلقى اتصالاً اليوم من نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت، أعرب فيه الأخير، عن خالص التعازي في ضحايا الحادث.  وأشار البيان أن شكري قدم “العزاء والمواساة للوزير الفرنسي في الضحايا الفرنسيين الذين كانوا على متن الطائرة”.

وأضاف أن الجانبين أعربا خلال الاتصال عن “اهتمامها بالتعاون الوثيق، والتواصل خلال الفترة القادمة، للوقوف على أسباب سقوط الطائرة والتعامل مع تداعياتها، كما تم تأكيد أهمية أن يتم التعاون في إطار فني محكم”.  

وأعلنت الرئاسة المصرية في وقت سابق، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ترأس صباح اليوم، اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن القومي؛ لبحث تداعيات اختفاء طائرة ركاب فوق البحر المتوسط فجر اليوم وعلى متنها 66 شخصاً.  

فيما قال رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، إن “كل الفرضيات والاحتمالات مطروحة” حول سبب فقدان الطائرة، وذلك في تصريحات، نقلها عنه التلفزيون الحكومي، ردًا على سؤال حول احتمالية وجود عمل إرهابي وراء الحادث.  

يأتي هذا فيما قال المتحدث باسم الجيش المصري، محمد سمير، في وقت سابق، إن القوات المسلحة المصرية لم تتلق أية رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، نافيًا ما ذكرته الشركة المالكة، في وقت سابق حول تلقي الجيش رسالة استغاثة في تمام الساعة 4:26 بالتوقيت المحلي (2:26 ت.غ).  

وأعلنت مصر للطيران، عن جنسيات طائرة الركاب التابعة لها التي كانت في رحلة بين باريس والقاهرة فجر اليوم الخميس، وعلى متنها 66 شخصاً قبل أن تختفي من على شاشات الرادار فوق البحر المتوسط.  

وأضافت في بيان، أن عدد الركاب على الطائرة 56 راكبًا بالإضافة إلى 10 من أفراد طاقمها، وأن جنسيات الركاب على النحو التالي: 30 مصريا، 15 فرنسياً، وعراقيان، بريطاني واحد، بلجيكي واحد، وكويتي واحد، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي”.  

وأشار بيان أولي صادر عن مصر للطيران صباح اليوم أن الرحلة رقم MS804، التي أقلعت من مطار باريس (شارل ديجول)، متجهةً إلى مطار القاهرة في الساعة 23.09 بتوقيت باريس (21.09 ت.غ)، اختفت من على شاشات الرادار، في ساعة مبكرة من فجر اليوم.

وأوضحت الشركة، بحسب البيان، أن فقدان الطائرة، تم بعيد دخولها أجواء البلاد، بعشرة أميال.  

فيما رجّح مراقبون ومسؤولون مصريون أن تكون الطائرة المفقودة قد سقطت في البحر، بحسب ما نقلت عنهم تقارير إعلامية، بينما رفضت مصر للطيران في أحدث بياناتها هذه التكهنات مطالبة الإعلام بالالتزام بما يصدر عنها من بيانات في هذا الشأن.  

وقال موقع “فلايت رادار 24” المعني بتتبع حركة الطائرات إن الطائرة المفقودة من طراز إيرباص إيه 320.  

وطن إف إم / اسطنبول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى