قتيل بمسيرة مؤيدة لمرسي شمالي مصر في ذكرى “ثورة يناير”
قتل أحد أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الأحد، خلال تفريق مسيرة لهم شمالي مصر، تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 24 يناير/كانون الثاني 2011.
وفي الوقت الذي اتهم مصدر بالتحالف الداعم لمرسي، قوات الشرطة بالمسؤولية عن الحادث، قال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن القتيل كان يحمل رشاشا، أرهب به المواطنين، وتسبب في إصابة أحدهم، ما أدي إلى تعامل القوات معه.
وقال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن متظاهرا قتل، اليوم، خلال تفريق مسيرة معارضة للسلطات الحالية في محافظة الإسكندرية، شمالي مصر.
المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أوضح لوكالة الأناضول أن “قوات شرطية، هاجمت مسيرة، بمنطقة العوايد في محافظة الإسكندرية؛ ما أسفر عن وفاة حسان عطالله (45 عاما)”.
وتابع المصدر: “عطالله أصيب بطلق ناري فى البطن، توفى على إثره قبل انتقاله إلى المستشفى”.
أما وزارة الداخلية، فقالت في بيان لها، إنه “تم رصد مسيرة لعدد من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بمحافظة الإسكندرية (شمالي البلاد)، بينهما شخصان يحملان رشاشين ويطلقان الأعيرة النارية بصورة عشوائية لإرهاب أهالي المنطقة، مما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بطلقات نارية”.
وتابع البيان: “على الفور تعاملت قوات الشرطة مع مطلقي الأعيرة النارية، مما أسفر عن مصرع أحدهما، وضبط الأخر، وبحوزتهما 2 رشاش وكمية من الطلقات النارية الخاصة بهما”.
وأضاف البيان: “كما تمكنت القوات من ضبط 2 آخرين من المشاركين فى المسيرة بحوزتهما عدد من زجاجات المولوتوف (الحارقة) والصدادات (دروع)”.
وكان متظاهرون خرجوا، اليوم الأحد، في تواصل لفعاليات احتجاجية تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية في عدة مدن، استجابة لدعوة أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد لمرسي لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 (أفضت إلى الاطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير من ذات العام).
قسم الاخبار – وطن اف ام