معارضون سوريون: لن نتنازل عن ثوابتنا وبشار الأسد سيرحل

وجاء بيان وقع عليه مجموعة ممن ناشطي المعارضة، “لقد دعمنا الهيئة العليا للمفاوضات لتمسكها بثوابت الثورة السورية، وفي مقدمتها رحيل بشار الإرهابي، ونحذر من أي تنازل عن هذا الشرط”.

وأوضح البيان أن التحذير جاء نتيجة وصول تسريبات حول نية الهيئة العليا للمفاوضات، توسيع التمثيل في الهيئة، بسبب الضغوط الدولية والإقليمية، وإضافة منصات وهمية تدعي انتماءها للثورة السورية والتنازل عن ثوابت الثورة، المتمثلة بإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه.

وشدّد البيان رفضه أي تمثيلٍ في الهيئة العليا للمفاوضات، أو في المؤتمر المزمع عقده لضم قدري جميل رئيس وفد موسكو، ما لم يقرّ ويوقع على بند رحيل بشار الإرهابي في بداية المرحلة الانتقالية، إضافة لرفض الناشطين الموقعين على البيان أي تمثيل لوفد أستانة (رندة قسيس) في الهيئة العليا للمفاوضات، أو المؤتمر المزمع عقده قريباً بسبب مواقفها العلنية المعادية للثورة السورية ومبادئها”.

كما أكد البيان على الرفض القطعي لأي تمثيل لصالح مسلم أو حزب pyd الإرهابي، بسبب عمالتهم لصالح النظام، فضلاً عن مشروعهم الانفصالي غير الوطني”.

واعتبر البيان أن: “الحل السياسي العادل المتمثل بالانتقال السياسي للسلطة دون بشار الأسد، وفق مقررات جنيف 1 والقرارات الأممية وخاصة القرار (2118) والقرار (2254)”، وعلى “وحدة سورية واستقلالها أرضاً وشعباً، واحترام كافة حقوق مكونات الشعب السوري على أساس مبدأ المواطنة”.

وشدد على ضرورة “رحيل كافة المليشيات الطائفية والقوى الإرهابية التي استدعاها نظام الأسد الإرهابي لحماية نظامه خلافاً للإرادة الشعبية الحرة”.

هذا ووقع على البيان رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، سمير نشار وأعضاء في الائتلاف السوري بينهم مصطفى نواف العلي، وخالد عبدو الناصر وممثلون عن العديد من المؤسسات المدنية والسياسية.

كما وقع عليه رئيس مجلس محافظة حلب، محمد فضيلة، وجهاد محمد العوض الفاعوري، عضو المكتب التنفيذي لمجلس القبائل السورية، وعماد الدين محمود الخطيب الأمين العام لحزب التضامن السوري، والعميد الركن أكرم محمود سعد الدين ضابط في الجيش الحر.

وطن اف ام