يجب إخراج تركيا من المعادلة السورية .. خطة الجربا عراب السعودية وحليف قسد ” مترجم “
نشرت صحيفة يني شفق التركية أن دولاً تحاول إخراج تركيا من المعادلة السورية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة يني شفق في تقرير ترجمته ” وطن اف ام ” اتضح أن هنالك مواضيع أخرى تلفت النظر تم طرحها عند زيارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية غير محاولة اجراء انقلاب في قطر مثل اخراج تركيا من المعادلة السورية والانتقام من محادثات أستانا والعمل على نقل مركز صنع قرار المعارضة من اسطنبول إلى الرياض”.
وأضافت الصحيفة ” لم تزل تفاصيل زيارة الرئيس ترامب الى المملكة العربية السعودية مستمرة بالظهور والتي حفظت في ذواكرنا مع صورته يرقص بالسيف ووقوفه أمام الكرة الأرضية ، فقد تم الحديث في الرياض عن إخراج تركيا بالكامل من المعادلة في سوريا وأعطى الوفد الأميركي تعليماته قائلاً “يجب قطع جميع العلاقات بين تركيا والمعارضة السورية ويجب اعادة تشكيل المبادرة على هذا النحو”.
وذكرت الصحيفة ” وكان من بين الموضوعات التي نوقشت في نفس المحادثات هو اخراج كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي يتخذ من اسطنبول مركزاً له والحكومة السورية المؤقتة التي التي تمارس نشاطاتها من مدينة غازي عنتاب في تركيا ، حيث قُرر في الاجتماع ان يكون المركز الجديد لصنع القرار في الرياض وأن يتم زيادة صلاحيات كل من الأردن ومصر في موضوع الدعم اللوجستي والسلاح”.
وصرحت الصحيفة ” طلب ادارة ترامب من السعودية استلام سدة القيادة في العملية الجديدة وطلب المسؤولين السعوديين من الولايات المتحدة ايضاً ان يدعموهم في الوقوف ضد قيام الممر الإيراني الشيعي الواصل بين طهران بغداد دمشق وبيروت. وكذلك طلبت الرياض أيضاً من الولايات المتحدة دعماً أكثر فاعلية من أجل مواجهة السياسة التوسعية لإيران في كل من اليمن والبحرين”.
أول عملية ستكون ضد الائتلاف
ستكون أول عملية للولايات المتحدة من أجل أخذ زمام المبادرة من تركيا وايران وروسيا في الحرب السورية التي تنهي عامها السابع موجهة ضد المنظمة التي تعمل بها المعارضة وهي الائتلاف. ، بحسب الصحيفة
وأكدت الصحيفة أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف السابق وأحد الأسماء المقربة من نظام الحكم في السعودية قد بدأ منذ فترة عملية الإقناع بالبحث عن أعضاء من أجل تأسيس هيكل جديد يكون تحت قيادة الولايات المتحدة ، وفي بداية المطالب التي تحدث عنها الجربا أنه كان يتوجب إيجاد ممثلين عن ميليشيا “ب ي د” داخل الائتلاف الوطني وكان من بين الطلبات التي نقلها النظام السعودي من خلال أحمد جربا أنه يتوجب إدخال هيئة التنسيق المستمرة بنشاطها من داخل دمشق الى الإئتلاف الوطني.
رشوة ب100 مليون دولار
ونوهت الصحيفة إلى بدء القرارات التي أخذت خلال زيارة ترامب الى السعودية في 20 ايار بالتطبيق من قبل وزير الخارجية السعودي عادل الجابري وكلف حينها الجابري اسمين من أجل العمل بهذا الصدد وتم تخصيص 100 مليون دولار من أجل إقناع المعارضين و إعادة هيكلة المعارضة السورية.
وختمت الصحيفة تقريرها “من بعد ما تم أخذ القرارات في الرياض بدأ تهديد رجال الأعمال القطريين الموجودين في البلد والمؤسسات الخيرية أيضاً والذين يعدون من أكبر الداعميين خلال فترة الحرب السورية بالخروج من المنطقة وطلب منهم جميعهم ان كانوا أشخاصاً أو مؤسسات إيقاف جميع أعمالهم في المنطقة بتهمة دعمهم للإرهاب”.
وطن اف ام