عربي

لبنان تشيع جنودها العشرة الذين قتلهم تنظيم الدولة بحضور رسمي

شيّع لبنان، اليوم، العسكريين العشرة الذين قُتلوا على يد تنظيم الدولة  في مراسم رسمية بمقر وزارة الدفاع شرق العاصمة بيروت بحضور أهاليهم، ورؤساء الجمهورية ميشال عون، والحكومة سعد الحريري، ومجلس النواب نبيه بري.

وكان الجنود العشرة قد خطفوا عام 2014 في عرسال ، وتم الكشف عن جثامينهم في المعارك الأخيرة التي انتهت في 27 أغسطس/آب الماضي وتم التأكد من هوياتهم قبل يومين عبر فحوصات الـDNA

وعلى ايقاع الطبول والموسيقى الحزينة، بدأت مراسم دخول جثامين العسكريين إلى وزارة الدفاع في اليرزة شرق بيروت، حيث يقام التكريم الرسمي لهم.

وفي كلمة ألقاها خلال المراسم، أكد عون أن “مشاعر الألم والحزن تمتزج في هذه المناسبة مع مشاعر الفخر والاعتزاز”.

وقال عون “كان شهداؤنا في حياتهم مصدر فخر واعتزاز في عائلاتهم”.

وتابع “أيها العسكريون الشهداء أعلنكم شهداء ساحة الشرف. بشهادتكم تكبر الأوسمة ويكبر الوطن”.

وتوجه عون لعائلات الشهداء: “عهدي لكم ان دماء ابنائكم امانة لدينا حتى تحقيق الاهداف التي استشهدوا من اجلها وحتى جلاء كل الحقائق”.

من جهته أكد قائد الجيش العماد جوزف عون “أن وحدة أراضي لبنان يصونها الجيش وحده وشهداؤه، والنصر على الإرهاب آت لا محالة”.

وشدد عون “من الآن وصاعداً سينتشر الجيش على الحدود الشرقية”. ولفت إلى “رد الجيش مستقبلاً سيكون هو نفسه لكل من يتعرض للسلم الأهلي والعيش المشترك والجيش سيكون في أعلى جهوزية للدفاع عن الوطن”.

وبدأ منذ صباح اليوم خروج نعوش الشهداء العسكريين من المستشفى العسكري في بيروت، مغطاة بالعلم اللبناني وسط حضور كثيف لرفاق السلاح، لينطلق الموكب متجهاً إلى وزارة الدفاع.

وتنقل الجثامين في نعوش بسيارات خاصة بالجيش مع الأوسمة، ووضع على كل نعش لوحة صغيرة محفور عليها اسم كل شهيد.

ومر موكب الجثامين في ساحة رياض الصلح، حيث اعتصم الأهالي في مخيم منذ 3 سنوات، واستقبل بالورود والأرز.

واختطف “تنظيم الدولة”11 جندياً لبنانياً، عندما اجتاح، لفترة وجيزة، بلدة “عرسال” (شمال شرق) عام 2014، وحدّد للجيش أماكن دفنهم، نهاية أغسطس/آب الماضي، في إطار صفقة، بعد إطلاق الجيش عملية “فجر الجرود” للتخلص من التنظيم.

وأعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق، العثور على جثامين الجنود، إلا أن مصير واحدٍ منهم ما يزال مجهولاً، وسط تكتم من السلطات.

وفي إطار الصفقة، تم تأمين مغادرة عناصر التنظيم من شرق لبنان إلى مواقع سيطرته شرقي سوريا، مقابل الكشف عن مصير الجنود.

وأعلن الجيش اللبناني، في 27 أغسطس/آب، إنهاء عملية “فجر الجرود”، بعد 9 أيام من القتال، أسفرت عن 6 قتلى و17 جريحاً من الجيش، فيما تم تدمير مواقع للتنظيم وقتل العشرات من مسلحيه، بحسب بيانات رسمية.

شيّع لبنان، اليوم، العسكريين العشرة الذين قُتلوا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مراسم رسمية بمقر وزارة الدفاع شرق العاصمة بيروت بحضور أهاليهم، ورؤساء الجمهورية ميشال عون، والحكومة سعد الحريري، ومجلس النواب نبيه بري.

وكان الجنود العشرة قد خطفوا عام 2014 في عرسال (شرق)، وتم الكشف عن جثامينهم في المعارك الأخيرة التي انتهت في 27 أغسطس/آب الماضي وتم التأكد من هوياتهم قبل يومين عبر فحوصات الـDNA

وعلى ايقاع الطبول والموسيقى الحزينة، بدأت مراسم دخول جثامين العسكريين إلى وزارة الدفاع في اليرزة شرق بيروت، حيث يقام التكريم الرسمي لهم.

وفي كلمة ألقاها خلال المراسم، أكد عون أن “مشاعر الألم والحزن تمتزج في هذه المناسبة مع مشاعر الفخر والاعتزاز”.

وقال عون “كان شهداؤنا في حياتهم مصدر فخر واعتزاز في عائلاتهم”.

وتابع “أيها العسكريون الشهداء أعلنكم شهداء ساحة الشرف. بشهادتكم تكبر الأوسمة ويكبر الوطن”.

وتوجه عون لعائلات الشهداء: “عهدي لكم ان دماء ابنائكم امانة لدينا حتى تحقيق الاهداف التي استشهدوا من اجلها وحتى جلاء كل الحقائق”.

من جهته أكد قائد الجيش العماد جوزف عون “أن وحدة أراضي لبنان يصونها الجيش وحده وشهداؤه، والنصر على الإرهاب آت لا محالة”.

وشدد عون “من الآن وصاعداً سينتشر الجيش على الحدود الشرقية”. ولفت إلى “رد الجيش مستقبلاً سيكون هو نفسه لكل من يتعرض للسلم الأهلي والعيش المشترك والجيش سيكون في أعلى جهوزية للدفاع عن الوطن”.

وبدأ منذ صباح اليوم خروج نعوش الشهداء العسكريين من المستشفى العسكري في بيروت، مغطاة بالعلم اللبناني وسط حضور كثيف لرفاق السلاح، لينطلق الموكب متجهاً إلى وزارة الدفاع.

وتنقل الجثامين في نعوش بسيارات خاصة بالجيش مع الأوسمة، ووضع على كل نعش لوحة صغيرة محفور عليها اسم كل شهيد.

ومر موكب الجثامين في ساحة رياض الصلح، حيث اعتصم الأهالي في مخيم منذ 3 سنوات، واستقبل بالورود والأرز.

واختطف “تنظيم الدولة”11 جندياً لبنانياً، عندما اجتاح، لفترة وجيزة، بلدة “عرسال” (شمال شرق) عام 2014، وحدّد للجيش أماكن دفنهم، نهاية أغسطس/آب الماضي، في إطار صفقة، بعد إطلاق الجيش عملية “فجر الجرود” للتخلص من التنظيم.

وأعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق، العثور على جثامين الجنود، إلا أن مصير واحدٍ منهم ما يزال مجهولاً، وسط تكتم من السلطات.

وفي إطار الصفقة، تم تأمين مغادرة عناصر التنظيم من شرق لبنان إلى مواقع سيطرته شرقي سوريا، مقابل الكشف عن مصير الجنود.

وأعلن الجيش اللبناني، في 27 أغسطس/آب، إنهاء عملية “فجر الجرود”، بعد 9 أيام من القتال، أسفرت عن 6 قتلى و17 جريحاً من الجيش، فيما تم تدمير مواقع للتنظيم وقتل العشرات من مسلحيه، بحسب بيانات رسمية.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى