قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس، إن لقاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، مع قيادة حزب الإصلاح اليمني، يهدف لـ”توحيد الجهود لهزيمة إيران، وميليشيا الحوثيين”.
تأتي تصريحات قرقاش، تعليقاً على لقاء محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، في الرياض، الأربعاء، مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، وأمين عام الحزب عبد الوهاب الآنسي.
وقال الوزير الإماراتي، في تغريدات عبر “تويتر”، إن “لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية”.
وأضاف أن حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرا، فك ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، وأمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي.
وأشار إلى أن النظام الإماراتي يعمل بمرونة في المنطقة وهدفه أمنها واستقرارها.
وفي وقت سابق الخميس، وصف رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، اجتماعه مع بن سلمان وبن زايد، بأنه “مثمر وإيجابي”، حسبما نقل عنه موقع “الصحوة نت”، الناطق باسم الحزب.
وحزب “الإصلاح”، أحد أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري البلاد في 13 سبتمبر/ أيلول 1990، بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتدادا لفكر جماعة “الإخوان المسلمين”.
ومنذ 26 مارس / آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي التدخل عسكريا.
وخلفت الحرب أوضاعا إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80 % من السكان) بحاجة إلى مساعدات.
وطن اف ام / الأناضول