عربي

نجاة ” البابا تواضروس ” من تفجير بمحيط المقر البابوي بالإسكندرية

نجا بابا الأقباط الأرثوذكس بمصر، تواضروس الثاني، اليوم الأحد من تفجير حاول استهداف المقر البابوي الذي كان متواجدا به في محافظة الإسكندرية شمالي البلاد.

فيما ارتفع ضحايا التفحير الذي يعد الثاني من نوعه خلال ساعات، إلى 11 قتيلا و25 جريحا، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، بعد أن كانت الحصيلة الأولية وفق المصدر ذاته 3 قتلي و31 جريحا.

وجاء حادث التفجير بالإسكندرية بعد ساعات من تفجير مماثل استهدف كنيسة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

فيما قالت وزارة الداخلية المصرية ، إن “أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية (المقر البابوي) بالإسكندرية تصدت لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف”.

وأوضحت أن التفجير “حدث حال تواجد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة الصلوات والذى لم يصب بسوء”.

وتابع بيان الداخلية المصرية أنه “حال ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة مما أسفر عن إستشهاد ضابطين وضابطة، وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين جارى حصر أعدادهم ، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات”.

ويأتي التفجيران بالتزامن مع ترأس البابا تواضروس الثاني، اليوم، قداس “أحد الشعانين” في المقر البابوي بالإسكندرية.

و”أحد الشعانين” هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان إن “تفجيرًا وقع بكنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، ما أسفر عن وقوع وفيات ومصابين”، دون تحديد سبب التفجير أو حصر أعداد الضحايا.

وفيما ذكر مصدر أمني، إن 25 قتيلا ونحو 30 مصابا حصيلة أولية لضحايا كنيسة مارجرجس، قالت وزارة الصحة المصرية في حصيلة مماثلة أن القتلى ارتفعوا إلى 21 وقدرت المصابين بـ 59 شخصا، بحسب الأناضول.

ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.

وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل 29 شخصا بخلاف مرتكب الحادث وإصابة العشرات.

ويأتي التفجير، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهى الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.

وطن اف ام / الأناضول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى