عربي

ضيوف الرحمن يرمون جمرة العقبة الكبرى في منى بمكة المكرمة

عاد حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الجمعة، إلى منى لرمي أولى الجمرات قادمين من المشعر الحرام بمزدلفة وسيتوجهون في وقت لاحق إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة.

وكان الحجاج صلوا المغرب والعشاء في مزدلفة ومكثوا بها حتى فجر اليوم، وهو العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وصلّى بها الفجر.

ونفر نحو مليوني حاج البارحة إلى المشعر الحرام في مزدلفة بعد الوقوف بصعيد عرفات، حيث أدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرا.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

وعقب صلاة فجر يوم أمس استبدلت كسوة الكعبة المشرفة ووضعت مكانها كسوة جديدة، جريا على العادة السنوية في التاسع من ذي الحجة من كل عام. وأظهرت وسائل إعلام سعودية منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومصنع كسوة الكعبة وهم يستبدلون الكسوة.

إلى ذلك، أعلنت المملكة العربية السعودية، الخميس، أن العدد النهائي للحجاج الذين وصلوا لمكة المكرمة، بلغ هذا العام نحو 2 مليون و352 ألفا و122 حاج.

جاء ذلك، بحسب الإحصائيات الرسمية النهائية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، التي أعقبت وقوف الحجاج على عرفة.

وبلغ عدد حجاج الداخل للموسم الحالي نحو 600 ألفا و108 حاجا، بينما بلغ عدد حجاج الخارج مليونا و752 ألفا و752 حاجا، يشكلون 74.5 بالمائة من حجاج العام الجاري، بحسب وكالة الأناضول.

وبذلك يرتفع عدد الحجاج هذا العام بنسبة 26.3 بالمائة عن العدد النهائي المسجل في العام الماضي، البالغ 1.86 مليون حاج، حسب أرقام رسمية.

ومنذ 24 تموز الماضي، بدأت السعودية باستقبال الوفود من جميع الدول الإسلامية لأداء الفريضة.

وكانت السعودية، قد أعلنت الأربعاء، أن عدد الحجاج الذين وصلوا لمكة المكرمة بلغ حتى ظهر يوم 8 ذي الحجة 1438 هـ (يوم التروية)، نحو مليونا و958 ألفا و449 حاجًا.

يشار أن السعودية قامت خلال السنوات الأربع الماضية، بخفض عدد حجاج الداخل بنسبة 50 بالمائة، وعدد حجاج الخارج بنسبة 20 بالمائة، بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى