دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تطوير نظرة جديدة من أجل السلام العالمي، وذلك في خطابه أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أردوغان في حديثه عن القضية السورية، إن المجتمع الدولي ترك الشعب السوري وحيداً، ولم يقدم له المساعدة اللازمة وهو يتعرض للقتل والتشريد بسبب مطالبه بالحرية والكرامة، مضيفا أن تركيا ستواصل بذل أشكال الجهود السياسية والإنسانية كافة لحل القضية في سوريا.
وحول قضية اللاجئين طالب الرئيس التركي جميع الدول والمؤسسات الدولية التي تركت أعباء 3.2 مليون لاجئ على تركيا وحدها إلى الالتزام بوعودها.
وأشار أردوغان إلى ممارسات ميليشيا قوات سوريا الديموقراطية، التي ترمي إلى التغيير الديموغرافي ومصادرة أملاك الشعب وقتل أو نفي من يعارضونه في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، واصفاً ذلك بأنه جريمة ضد الإنسانية.
موضحا بالقول إن جزءاً كبيراً من الجماعات والقوات التي تدعي محاربة تنظيم الدولة في المنطقة هي في الواقع لا تمتلك مثل هذا الهدف إنما تستخدمه كمطية لتمرير مخططاتها.
وأضاف “إذا لم نتمكن من وضع إرادة مشتركة لوقف جرائم المنظمات الإرهابية والأزمات الإنسانية والمظالم عندها سيبحث كل منّا بمفرده عن سبل لحماية نفسه”.
يشار أن تعزيزات عسكرية إضافية أرسلها الجيش التركي لوحداته العسكرية على الحدود مع سوريا، وصلت أمس لولاية هاتاي جنوبي البلاد.
حيث أفادت مصادر أمنية تركية، بأن 5 دبابات إضافية أرسلها الجيش التركي للوحدات العسكرية على الحدود مع سوريا عبرت من قضائي ريحانلي وحاسا بهاتاي، وهي في طريقها نحو الحدود.
وطن اف ام