اتفقت الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، على المشاركة في “مجموعة اتصال حول سوريا” منفردة، وسط سعي فرنسي لضم السعودية وإيران وتركيا ومصر لها.
وقالت السفيرة الفرنسية في موسكو سيلفي بيرمان الاثنين، إن كلا من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين اتفقت على “التسوية السياسية” من خلال مفاوضات “جنيف” مشيرة أنه “في حال اتخاذ قرار، يجب المصادقة عليه في الأمم المتحدة”. حسب موقع “روسيا اليوم”.
وأشارت “بيرمان” أن بلادها عرضت توسيع قائمة المشاركين في “مجموعة الاتصال” وضم كل من السعودية وإيران وتركيا ومصر إليها، “لكن الدول الخمسة لم يتوصلوا إلى اتفاق حول هذا الأمر”.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقترح من نظيره الفرنسي مانويل ماكرون يوم 13 تشرين الثاني الماضي، بإنشاء “مجموعة اتصال حول سوريا”، تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وسبق أن قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبيفيديريكا موغيريني الجمعة، إنه لابديل عن الأمم المتحدة بقيادة العملية السياسية في سوريا.
وكان رئيس وفد الأسد إلى مفاوضات “جنيف” انتقد الجمعة الفائت، أداء المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا الذي يرعى المفاوضات، معلنا إنهاء مشاركة الوفد في الجولة الثامنة.
ووزع “دي مستورا” الخميس، ورقة مبادئ مؤلفة من 12 بندا متعلقة بمستقبل سوريا، رد عليها وفد هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر “الرياض 2” بوثيقة تتضمن “إصلاح الجيش السوري وإعادة هيلكة المؤسسات الأمنية”.
وطن اف ام/ وكالات
