دولي

الاتحاد الأوربي يحذر من تداعيات الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال

حذر الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، من أن أي “خطوة أحادية الجانب” حول تغيير وضع مدينة القدس، ستكون لها انعكاسات سلبية على مستوى العالم.

جاء ذلك في بيان حول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغريني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

وأوضح البيان أن موغريني والصفدي تناولا في اتصالهما الهاتفي احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة أبدية لدولة الاحتلال.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعتقد بأن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، سيولد نتائج سلبية جدية، وسيشغل الرأي العام العالمي.

ودعا البيان إلى الاهتمام بمسيرة السلام بين “إسرائيل” وفلسطين، موضحا أن عملية السلام ستتأثر سلبا في حال إقدام الولايات المتحدة على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية من أجل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.

ويأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه غدا الأربعاء، بحسب وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

واحتلت إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية معتبرة إياها “عاصمة موحدة وأبدية” لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

ويتمسك الفلسطينيون بمدينة القدس عاصمة لدولتهم المأمولة.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل / نيسان 2014، إثر رفض دولة الاحتلال وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى