قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن من وصفهم بالإرهابيين لم يغادروا بشكل كامل المنطقة الآمنة المتفق عليها شمال شرقي سوريا، في إشارة لمسلحي “وحدات الحماية”.
وأضاف أردوغان اليوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة قبيل توجه إلى واشنطن بزيارة رسمية أضاف أن الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من “تطهير الشمال السوري من الإرهابيين” مردفا: “سنقيّم هذا الأمر مع ترامب وبوتين”.
وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل ترحيل عناصر تنظيم داعش، دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم.
وأوضح أنه سيوضح لنظيره الأمريكي بالوثائق، “الفعاليات الإرهابية لفرهاد عبدي شاهين الملقب (مظلوم كوباني)، القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية قسد”.
وتابع في هذا الشأن: “سنوضح للأمريكيين بالوثائق أن فرهاد عبدي شاهين إرهابي، وأن تواصلهم معه أمر خاطئ”.
وفيما يخص مسألة إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا، قال الرئيس التركي: “نرغب في مواصلة الجهود الصادقة التي قمنا بها مع الولايات المتحدة وروسيا حتى الآن،
ودعا أردوغان في هذا السياق الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في مواقفهم تجاه تركيا، قائلا: “عليكم إعادة النظر في مواقفكم تجاه تركيا التي تحبس هذا الكم من عناصر داعش في سجونها وتضبطهم في الجانب السوري”.
ودعا الرئيس التركي حلف شمال الأطلسي إلى إعادة النظر في موقفها تجاه مجريات الأحداث في الشمال السوري، وتبني دور فعال هناك.
وبدأت تركيا في 9 تشرين الأول الماضي عملية عسكرية سمتها “نبع السلام” لطرد “وحدات الحماية” من مناطق حدودية شمال شرقي سوريا، وتجمدت العملية بعد اتفاقين بين كل من أنقرة وواشنطن وأنقرة وموسكو ينصان على سحب عناصر الوحدات من عشرات الكيلومترات على الشريط الحدودي.