دولي

بيده ملفات المنطقة .. وزير الدفاع الأمريكي يصل تركيا

وصل وزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس” اليوم إلى أنقرة لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك يتوقع أن تتركز على تسليح واشنطن أكراداً سوريين تعدهم تركيا إرهابيين، في الحرب ضد تنظيم “داعش”.

وصل “ماتيس” جواً غداة زيارة استمرت يوماً للعراق للوقوف على التقدم المحرز في العمليات ضد التنظيم، حيث حث شركاء التحالف على عدم السماح للمسائل السياسية أن توقف زخم العمليات ضد “تنظيم الدولة”.

وسيجري “ماتيس” في أنقرة محادثات مع الرئيس “رجب طيب اردوغان” ووزير الدفاع “نور الدين جانيكلي”.

أنقرة، حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والمشاركة في التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة”، غاضبة بسبب تسليح واشنطن “وحدات حماية الشعب الكردية” في معركتها ضد “تنظيم الدولة” في الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا.

وتعتبر أنقرة “وحدات حماية الشعب الكردية” مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وفي مايو/أيار الماضي قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها بدأت في تسليم أسلحة خفيفة وآليات إلى “وحدات حماية الشعب الكردية” لدعم دورها في إطار “قوات سوريا الديموقراطية”، الائتلاف الكردي العربي الذي يقاتل “تنظيم الدولة”.

وتشمل الأسلحة رشاشات ايه كي-47 (كلاشنيكوف) ورشاشات ذات عيارات صغيرة.

وتقود “قوات سوريا الديموقراطية” حالياً الهجوم على الرقة بدعم مدفعي وجوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وبشأن الاستفتاء الكردي الذي تخطط حكومة إقليم كردستان لإجرائه في شمال العراق في سبتمبر/أيلول، التقى “ماتيس” أمس برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في إربيل وأعرب عن معارضة الولايات المتحدة للاستفتاء.

وفي اليوم نفسه تعهد “اردوغان” بإفشال أي محاولة من قبل “وحدات حماية الشعب الكردية” وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديموقراطي لإقامة دولة كردية مستقلة في شمال سوريا.

وقال “اردوغان” في كلمة في أنقرة: “لا نسمح ولن نسمح مطلقاً لوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديموقراطي بإقامة ما يسمى بدولة في شمال سوريا”.

والولايات المتحدة قلقة أيضاً بشأن تحسن العلاقات بين إيران وتركيا بعد زيارة قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال “محمد حسين باقري” تركيا الأسبوع الماضي.

وقال “اردوغان” إن عملية مشتركة مع إيران ضد مجموعات كردية “تمثل تهديداً” بينها حزب العمال الكردستاني “مطروحة على الدوام”. لكن الحرس الثوري الإيراني نفى وجود مثل هذه المخططات.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى