التقت ممثلات هيئة التفاوض السورية باللجنة الدستورية، بوفد من البعثة التركية الدائمة في الأمم المتحدة بجنيف، وبحثن آخر التطورات الميدانية والسياسية السورية.
وذكر معرف اللجنة الدستورية السورية على فيسبوك، الأربعاء 30 تشرين الأول، أن اللقاء تناول تطورات المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، والأوضاع السياسية المتعلقة بإطلاق أعمال اللجنة الدستورية.
وقدمت ممثلات المعارضة السورية رؤيتهن لدستور سوريا المستقبل، وأكدن على حماية الحقوق وإطلاق الحريات، وإعطاء المرأة السورية كامل حقوقها، وضمان مشاركتها في كافة الجوانب، والفصل بين السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
ولفتن إلى أهمية أن تكون العملية الدستورية جزء من العملية السياسية الكاملة، والعمل على مناقشة باقي السلال بما فيها هيئة الحكم، والوصول إلى حل سياسي وفق القرار الأممي 2254.
وتطرق الاجتماع إلى ملف المعتقلين، وشددت ممثلات هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية على أهمية إطلاق سراح كافة المعتقلين وعدم الاكتفاء بإطلاق سراح الأطفال والنساء المعتقلين في سجون نظام الأسد.
اقرأ أيضاً : بوتين يأمل إتمام عمل اللجنة الدستورية دون تدخل خارجي!
إلى ذلك بدأت ظهر اليوم الخميس جلسات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بالاستماع لكل الأعضاء في جلسة مغلقة، حيث سيقدم كل عضو تعريفاً بنفسه و عمله ورؤيته لدستور سوريا القادم بحسب ما ذكرت معرف اللجنة.
وانطلقت أعمال اللجنة الدستورية أمس الأربعاء بكامل أعضائها الـ150 ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية والمجتمع المدني، في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
