أبدت روسيا خشيتها من أن يؤثر تصعيدها الدموي شمال غربي سوريا على عمل اللجنة الدستورية السورية التي انطلقت أعمالها ظهر اليوم الإثنين 25 تشرين الثاني.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن هناك الكثير ممن يريدون فشل أعمال اللجنة الدستورية لتبرير التدخل بالقوة في سوريا.
وأبدى لافروف هواجس موسكو من أن يكون إخفاق عمل اللجنة الدستورية مبررا لتدخل بالقوة من أجل تغيير نظام الأسد.
وأضاف لافروف في هذا الصدد: “بالنسبة لتهديدات الإخفاق، كما تعلمون، هناك دائمًا تهديدات، لأن هناك الكثير من المؤيدين لأولئك الذين يرغبون في إنهاء هذه العملية (اللجنة الدستورية) بالفشل ، ومن ثم سيكون من الممكن تبرير بعض الإجراءات، بما في ذلك، ربما تكثيف تدخل بالقوة في الشؤون السورية من أجل تغيير النظام”.
وأعلن الوزير الروسي أنه لا يستبعد لقاء المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أوائل شهر كانون الأول القادم، حيث سيبحثان “احترام مبدأ التوصل إلى اتفاقات بين الأطراف السورية، وعدم السماح بأي محاولات للتدخل في هذه العملية” بحسب لافروف.
من جانبه قال موفد وطن اف ام إلى جنيف إن التصريحات الروسية استبقت على ما يبدو أي إدانة أو احتجاج على التصعيد الدموي في سوريا، موضحا أنه حصل على معلومات بنية أعضاء بوفد المجتمع المدني لإدانة مجازر روسيا والأسد في إدلب، وخاصة مجزرة قاح التي وقعت الأربعاء الماضي
