سوريا

بيدرسون ينعى الجولة الثانية من الدستورية: لا توافق بين الأطراف

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون فشل الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية السورية بسبب عدم التوافق بين الأطراف المشاركة.

وقال بيدرسون في حديثه للصحفيين مساء الجمعة 29 تشرين الثاني، إن الخلاف بين الأطراف حال دون الدعوة إلى اجتماع الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا والموكل إليها مهمة صياغة الدستور الجديد.

وأضاف بيدرسون أن القواعد الإجرائية الأساسية، أشارت إلى أهمية مضي الرئيسين المشاركين قدما بتوافق في الآراء والاتفاق على جدول الأعمال، وهذا ما لم يكن ممكنا، على حد تعبيره.

وتابع: “لقد أجرينا مناقشات جيدة وجادة ومهنية، نحاول التوصل إلى توافق في الآراء، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد”.

واعتبر المبعوث الأممي أن “الاختلافات حيال أمر كهذا أمر طبيعي بالنسبة لأي عملية.. كما تعلمون فقد أجريت جولات متعددة من المباحثات مع الرئيسين المشاركين. لقد كانت مباحثات جيدة وجادة ومهنية في سبيل التوصل إلى توافق ولكن كما ذكرت فإن ذلك لم يحدث بعد.”

وشدد على أهمية العمل على حماية اللجنة الدستورية والاستمرار في العمل بنفس الروح التي سادت، وهي روح التوافق والاستعداد إلى الاستماع آراء البعض. وأكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة والسلامة الإقليمية لسوريا كما هو منصوص عليه في القرار 2254.

وأوضح بيدرسون أنه طلب من الرئيسين المشاركين أحمد الكزبري وهادي البحرة الاستمرار العمل في هذا الشأن بعد عودتهما إلى قواعدهما، مشيرا إلى إنه وعدهما بالعودة إليهما قريبا. وأعرب عن أمله في التمكن من تحديد مواعيد الجلسة القادمة.

وتعثرت مفاوضات الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال، حيث رفض نظام الأسد مقترحات المعارضة كاملة، وقدم مقترحا خارج مهمة اللجنة تحت مسمى “الثوابت الوطنية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى