تمكنت فصائل المعارضة من صد هجوم واسع لقوات الأسد مدعومة بالمليشيات الطائفية جنوب شرقي محافظة إدلب، بعد معارك عنيفة استمرت لساعات.
وذكر مراسل وطن اف ام في ريف إدلب أن قوات الأسد شنت محاولة تقدم فاشلة فجر اليوم الخميس 5 كانون الأول في محور أم جلال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون أن تحقق أي تقدم.
وأوضح مراسلنا أن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محور أم جلال، وانتهت بإفشال هجوم مليشيات الأسد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
من جانبها أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل 12 عنصرا من قوات الأسد بينهم قائد مجموعة وإصابة أكثر من 10 آخرين خلال مواجهات مع عناصر الهيئة في محور ام جلال.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة للهيئة أن عناصرها تصدوا لمجموعات من قوات الأسد تحاول سحب جثث قتلاها على محور أم جلال جنوب شرقي إدلب.
وتشن قوات نظام الأسد بدعم روسي مباشر عمليات عسكرية وقصفا جوياً وبرياً عنيفا على شمال غربي سوريا، بهدف تحقيق تقدم عسكري في محافظة إدلب.
وقد أسفرت العمليات العسكرية للنظام وروسيا عن استشهاد أكثر من 1300 مدني منذ شباط الماضي، وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.