أعلنت الأمم المتحدة أن نحو ألفي شاحنة مساعدات وصلت إلى شمال غرب سوريا خلال الشهرين الماضيين، لتلبية احتياجات أكثر من 4 ملايين مدنيين يعيشون في تلك المنطقة.
وقال “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين 9 كانون الأول، إن نحو 2000 شاحنة عبرت الحدود في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين نحو منطقة إدلب، مضيفا أن نحو أربعة ملايين شخص في شمال سوريا تلقوا الدعم عبر آلية المساعدة الإنسانية الأممية.
وأضاف: “تم الوصول إلى عدد أكبر من المواطنين أكثر من ذي قبل، وفي تشرين الثاني وحده، قدمت الأمم المتحدة مساعدات غذائية لأكثر من 1.1 مليون شخص عبر الحدود، وهو ضعف ما تم تقديمه في كانون الثاني 2019”.
من المستفيدين من المساعدات في إدلب 2.7 مليون شخص يعتمدون فقط على المساعدات المنقذة للحياة وفق المتحدث الأممي.
وتقول الأمم المتحدة إنها أرسلت حوالي 30 ألف شاحنة مساعدات إنسانية إلى سوريا منذ عام 2014، عبر المعابر الحدودية الأربعة التي تم تسميتها في قرار مجلس الأمن 2165.
وأشار دوجاريك إلى أن وتيرة العمليات الإنسانية القادمة من تركيا ازدادت بأكثر من 40% مقارنة بهذا التوقيت من العام الماضي، موضحا أنه “يتم إرسال المساعدات المنقذة للحياة مثل الدواء من العراق إلى شمال شرق سوريا، وبذلك يتم تقديم الدعم الذي لا يمكن أن يصل إلى سكان تلك المناطق بشكل آخر.”
ويعاني شمال غربي سوريا من أزمة إنسانية كبيرة في هذه الأيام بسبب النقص الكبير في المساعدات الإنسانية وارتفاع وتيرة النزوح، وتوقف وتعليق التمويل الخارجي عن كثير من القطاعات الأساسية العاملة بالمنطقة، كالطب والتعليم والإغاثة.