إدلبسوريا

إدلب .. “الخوذ البيضاء” تناشد لوقف “القتل الجماعي” ودعوات للتظاهر حول العالم

يتواصل القصف الجوي الهستيري لطائرات الأسد، على قرى وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الخميس 19 كانون الأول، بعد يوم دموي سجل استشهاد وإصابة أكثر من 35 مدنياً.

وقال مراسل وطن اف ام في ريف إدلب، إن قصفا جويا بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة يستهدف بشكل مكثف ومتتالٍ مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ومن بين المناطق التي تم استهدافها اليوم، قرى تل مرديخ، جرجناز، معرشورين، الغدفة، معرشمشة.

إلى ذلك دقّت منظمة الدفاع المدني السوري ناقوس الخطر من كارثة إنسانية تجري حاليا، وتهدد أكثر من 100 ألف مدني في مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها في جنوب إدلب.

وقالت المنظمة في بيان إن القصف على ريف إدلب تجدد بعد فترة هدوء قصيرة، ما تسبب بتهجير الآلاف خلال أربع وعشرين ساعة، فضلا عن استشهاد العشرات خلال أيام.

وأضاف بيان الدفاع المدني: “ندين بأشد العبارات حملة القتل الممنهج التي ترتكب بحق المدنيين السوريين ونطالب كل الأطراف الفاعلة والدول المؤثرة بالضغط على نظام الأسد وحلفائه لوقف عمليات القتل الحماعي”.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق ارتفاع أعداد النازحين في إدلب منذ 1 تشرين الثاني الماضي حتى بداية هذا الأسبوع إلى أكثر من 109 آلاف نسمة ومن بينهم 2.137 عائلة نزحت خلال 24 ساعة.

https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/photos/a.479509938814734/2592598974172476/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARDcow_EsewnzKKcPcJxYejCardFgp-XCgWmQNJQQ3MqK9gv-ggbPMBcTfXAwSKvBgFCFMNEHh06PUAf0X4V4nF81hZeWHIaV4EVv4N4mwD2YHFunka2OMOlLuslMqEQUPWU0_N6db8XlMD6-3whe_sMen7OVLLNYwH9EvA691pQRa7bd0ebkPE1VBYLQsddJAu0iwQAbf3ap3dJJHAIZoKf_DPUK70G5QfR0rwzQmmg417UB-YLOxX3bU1OWmK7SsPwQ3UBAhVy5Ivh8OAJkZ7zPY-a8Bs9X5G_5bw6f1kdjSVCGSVibqSJ6CyIxs8Hy463hZj_ee7VxeKHl88ffaLFkw&__tn__=-R

من جهة ثانية أطلق ناشطون دعوات للتظاهر وتنظيم الوقفات نصرة لمحافظة إدلب في كافة المناطق السورية، وفي المدن والعواصم الكبرى حول العالم.

وتحت هاشتاغ #إدلب_تحت_النار تناقل الناشطون بروشورات إلكترونية، تحمّل المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة بالشأن السورية مسؤولية استمرار المجازر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى