وثقت الأمم المتحدة تهجير أكثر من 30 ألف مدني خلال أسبوع بسبب التصعيد العسكري لروسيا ونظام الأسد شمال غربي سوريا، مبدية قلقها العميق لسلامة 4 ملايين مدني هناك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان الإثنين 27 كانون الثاني إن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أحصى أكثر من 1500 مدني قتلوا في شمال غرب سوريا منذ نيسان الماضي، ومن بينهم أكثر من 430 طفلاً و290 امرأة.
وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك إن نحو 390 ألف شخص هجروا منذ شهر كانون الأول الماضي، بينهم أكثر من 30 ألفا خلال الأسبوع الأخير.
وأكد المسؤول الأممي أن “الغالبية العظمى، أي حوالي 80 في المئة من هؤلاء النازحين، هم من النساء والأطفال”.
ويزيد التشرد الأخير من خطورة الوضع الإنساني الخطير أصلا في إدلب، حيث نزح أكثر من 400,000 شخص بين شهري نيسان وآب 2019، والعديد منهم نزح عدة مرات وفق إحصائيات أممية.
ودعا المتحدث الأممي إلى وقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين من قبل جميع الأطراف.
وتتواصل العملية العسكرية لروسيا ونظام الأسد على إدلب وحلب، والتي تشمل قصفا جوياً جنونياً مع عمليات عسكرية برية في 7 محاور.