عُقدت جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين 17 تموز، أعقبتها جلسة مشاورات مغلقة لبحث الوضع الإنساني في سوريا، بناء على طلب البرازيل وسويسرا، المعنيتين بكتابة الملف الإنساني في سوريا.
وقال موقع مجلس الأمن الإلكتروني إن وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث شارك في الجلسة بإحاطة حول كيفية تسهيل التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا.
وناقش أعضاء المجلس تداعيات استخدام معبر باب الهوى الحدودي لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، بعد إعلان نظام الأسد السماح بإدخال المساعدات من المعبر، بينما فشل مجلس الأمن بالتوافق على قرار لتمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود.
يأتي هذا في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة عدم استئناف عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي، مشيرة إلى أنها ما تزال تدرس الشروط التي وضعها النظام لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” عن المخاوف إزاء “شرطين غير مقبولين” وضعهما النظام للسماح باستخدام معبر باب الهوى، وهما “حظر التعامل مع الكيانات المصنفة إرهابية”، و”إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا وتسهيلها”.
وكان نظام الأسد أعلن أنه سيسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر، لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين النازحين السوريين في شمال غربي البلاد، بشرط “التعاون الكامل والتنسيق” معه، وذلك بعد فشل مجلس الأمن بتمرير قرار المساعدات جراء الفيتو الروسي.