تشهد محافظة درعا تزايداً في عمليات الاغتيال التي تطال عناصر تابعين لقوات الأسد.
واغتال مجهولون أمس، المساعد أول “نذير الصبح” من مرتبات فرع المخابرات العسكريّة على طريق درعا – طفس إثر إطلاق الرصاص عليه.
وذكر “تجمع أحرار حوران” عبر موقعه الرسمي: أن “الصبح”، يعتبر اليد اليمنى لـ “لؤي العلي” رئيس فرع المخابرات العسكرية بدرعا، وهو المسؤول عما تسمى بالتسويات والمصالحات في المحافظة.
كذلك استهدف “مجهولون” مساء أمس، بالرشاشات الخفيفة سيارة تقل مجموعة عناصر من قوات الأسد على طريق “مستشفى الصنمين العسكري” وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
كما شن “مجهولون” مساء أمس، هجومًا بالأسلحة الخفيفة على منزلٍ في مدينة طفس غربي درعا، يتواجد بداخله “محمود البردان” القيادي السابق في “جيش الثورة”.
وأشار “تجمع أحرار حوران” إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة مرافق “البردان” بجروح، ونجاة الأخير، فيما لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى اللحظة.
ويُعد هذا الاستهداف الثاني لـ “البردان”، بعد أن تعرّض لمحاولة اغتيال سابقة في مدينة طفس، شهر تشرين الأول من العام الفائت.
وكان “محمود البردان” انضمّ مؤخرًا لفرع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، بعد سيطرة الأخيرة على درعا شهر تموز الماضي.
يشار إلى أنه وبين الفترة والأخرى تنفذ “المقاومة الشعبية” عمليات ضد “قوات الأسد” والميليشيات الموالية لها في درعا.
يذكر أنه تم تأسيس “المقاومة الشعبية” في الجنوب السوري في 15 من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لاستهداف كل من تسول له نفسه بأن يعتدي على أراضي المنطقة، وفق بيان نشرته “المقاومة الشعبية” حينها.