أعلن الدفاع المدني، استشهاد 35 مدنياً وإصابة ما لايقل عن 75 شخصاً، إثر القصف الذي طال الشمال السوري منذ 12 من شهر شباط وحتى يوم أمس.
وذكر الدفاع المدني في بيان وصل إلى وطن اف ام نسخة منه، أن حملة القصف تركزت على ريفي حماة وإدلب، وتم استهداف 3 مدارس، وخروج فرن في مدينة خان شيخون عن الخدمة، إضافةً إلى نزوح عدد كبير من المدنيين، لافتاً إلى أنه تم القصف بـ 456 قذيفة مدفعية وصاروخية، و52 صاروخاً عنقودياً.
وأكد “الدفاع المدني” أن التصعيد العسكري يعتبر جريمة حرب، وأن على الأطراف الضامنة لنظام الأسد أن تتحمل مسؤولياتها في تطبيق وقف فوري لإطلاق النار.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أن الشمال السوري الآن بات ملجأ لما يقارب 4 ملايين شخص من كافة أنحاء سوريا، وأن استهداف أي منطقة في الشمال سيؤدي لوقوع مجازر وخسائر بشرية كبيرة.
ولفت “الدفاع المدني” إلى أن حماية هؤلاء المدنيين واجب دولي، ومن ذلك يترتب على الأطراف الضامنة لنظام الأسد أن تتحمل مسؤوليتها في تطبيق وقف فوري لإطلاق النار، وكذلك تطبيق كافة القرارات الأممية المتعلقة بحماية المدنيين والوصل لحل سياسي في سوريا.
وأكد “الدفاع المدني” أنه يعمل بأقصى طاقاته، وسيستمر في عمله، وبذل كل ما يستطيع في سبيل الوصول للمحتاجين وتقديم المساعدة اللازمة.
