درعا

الهيئة السياسية في مخيم الركبان: إعلان روسيا والأسد فتح ممرات آمنة هو “التفاف على الحقائق”

ذكرت “هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان” أن إعلان روسيا ونظام الأسد عن فتح ممرات آمنة لأهالي “مخيم الركبان” هو مراوغة والتفاف على الحقائق.

وأضافت “الهيئة” في بيان لها، أن مصطلح الممرات الآمنة لا ينطبق على أهالي مخيم الركبان حسب “اتفاقية جنيف” لعام 1949، لأن المخيم يقع بمنطقة خفض التصعيد ومنطقة 55كم المحمية من قوات التحالف الدولي ولاتوجد حروب بالمنطقة.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=770709569951047&id=744950572526947&__xts__%5B0%5D=68.ARDPCdKFIl5hTcYoMJfde0hPE_2HUVnMVFYPCNaP3ry96jVJOJgqPIx16b4J1I_INSY7tyQhAO31HzKMMFTWGH134mLZzEMw_yXOtkG-Gb8SAU5a31z5W911JBQdYe_pTI0_CF_ElMhpLU8IC21g-CJdporubk1PlVJdn1K_RjC1Wev8ER4l9_hw87Gh3OOKVD7qI0eIdVjDOdZd8lIzloP8Z6UDuNGpRLIr-_-tGDOKyzk3NEOfKo-D_jjeKdxvHIKnpHddx9O2AJj4GgP7xCYkg35LRRVFQOC1J-U0ZO-MpTy0Rtv9nDixbDg6TXOt90pMcQhDSt5ffRhRktD6iEu0umcGoa2YwF2b7_9EoyK5HZsiOQ&__tn__=-R

ويأتي ذلك بعد أن أكدت “الإدارة المدنية في مخيم الركبان” عند الحدود السورية الأردنية عدم توجه أي مدني من المخيم باتجاه المعبرين الذين افتتحهما نظام الأسد وروسيا.

وأوضحت “الإدارة المدنية في الركبان” عبر صفحتها في فيسبوك: أن الغموض يكتنف وجهة المدنيين بعد الخروج من المعابر، مشيرةً إلى أن معاناة قاطني المخيم في ازدياد بسبب فرض نظام الأسد حصاراً خانقاً عليهم وقطع كافة الطرق المؤدية إلى المخيم.

ولفتت “الإدارة المدنية في الركبان” إلى انقطاع أغلب المواد من خضار ومحروقات، وذكرت أن سعر لتر المازوت فاق 1400 ليرة سورية إن وجد.

وكانت روسيا أعلنت أول أمس، أنها افتتحت بالتعاون مع نظام الأسد ما قالت إنهما “ممرين إنسانيين” لخروج المهجرين من مخيم الركبان وذلك في بلدتي جليب وجبل الغراب.

يشار إلى أن عدد قاطني “مخيم الركبان” يبلغ حوالي 50 ألف مهجر سوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى