إدلب

بعملية سرية.. “البغدادي” قتيلاً في إدلب ومصادر خاصة توضح التفاصيل

أصوات انفجارات ضخمة واشتباكات سمعت في المنطقة خلال تنفيذ العملية

أفاد مراسلو وطن اف ام، بسماع أصوات اشتباكات وتفجيرات غريبة في قرية باريشا الحدودية شمالي إدلب، في وقت تحدثت فيه مصادر أمريكية عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بعملية للقوات الخاصة شمال غربي سوريا.

وذكر مراسلو وطن أنه في تمام الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي من ليل السبت 26 تشرين الأول، سمعت أصوات اشتباكات وتفجيرات عنيفة في قرية باريشا التابعة لمنطقة حارم بريف إدلب الشمالي، والقريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.

وأوضحت مصادر خاصة لإذاعة وطن، أن أصوات الانفجارات التي سمعت في باريشا، سبقها بدقائق دخول عدة مروحيات من الأراضي التركية، يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف الدولي، باتجاه المنطقة.

في غضون ذلك أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مقتل زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي” في عملية للقوات الخاصة بمنطقة إدلب.

وكانت مجلة “نيوزويك” أول من أوردت النبأ وذكرت أن مسؤولا في الجيش الأمريكي‭‭‭ ‬‬‬أبلغها بأن البغدادي قُتل، بعملية للقوات الخاصة نفذت بعد الحصول على معلومات استخبارات يُعتد بها.

وأضاف المسؤول أن البغدادي فجر نفسه بحزام ناسف، وكان أفراد من عائلته موجودين في المكان لحظة تنفيذ العملية، موضحا أن اثنتين من زوجاته انتحرتا بتفجير نفسيهما، وفق المجلة.

وبحسب ما ذكر مسؤول أمريكي لمجلة نيوزويك، ولم تبلغ الإدارة الأمريكية تركيا بعملية استهداف زعيم داعش قبل تنفيذها.
لكن شبكة “سي إن إن” نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن التأكيد النهائي لمقتل البغدادي في انتظار نتيجة اختباري الحمض النووي والبصمات.

في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين عراقيين ومسؤولين إيرانيين أنهم تلقوا تأكيدا من داخل سوريا بشأن مقتل البغدادي.

وقال التلفزيون الرسمي العراقي إنه سيبث لقطات مصورة للغارة الأمريكية التي نُفذت في سوريا وأدت لمقتل زعيم داعش.
وأضاف التلفزيون العراقي نقلا عن خبير في شؤون الجماعات الإرهابية أن المخابرات العراقية ساعدت في تحديد موقع البغدادي.

من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر ”شيء كبير للغاية حدث للتو“.

وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض “هوجان جيدلي” أن الرئيس ترامب يعتزم الإدلاء ”ببيان مهم“ في البيت الأبيض الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت الأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى