ركزت قوات الأسد قصفها الجوي والصاروخي بشكل مكثف على مدينة جسر الشغور وريفها غربي محافظة إدلب، موقعة شهداء مدنيين وعددا من الجرحى بينهم 3 عناصر بالدفاع المدني.
وقال مراسل وطن اف ام، اليوم الإثنين 4 تشرين الثاني إن غارة جوية لمقاتلات الأسد استهدفت قرية الكفير جنوب مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وأسفرت عن استشهاد 3 مدنيين.
وذكر المراسل أن طائرات الأسد استهدفت أيضا بعدة غارات قرى وبلدات البشيرية، والجانودية، وعين الباردة والشيخ سنديان ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص.
تزامن هذا مع قصف براجمات الصواريخ طال مدينة جسر الشغور، وتسبب بأضرار كبيرة في المستوصف الصحي والسوق الشعبي وعدة مدارس تعليمية بمدينة جسر الشغور، كما استهدف القصف بشكل مباشر إحدى فرق الدفاع المدني، خلال تفقده مواقع القصف في الحي الشرقي من المدينة، ما تسبب عناصر بالدفاع بجروح متوسطة فضلا عن أضرار في سيارتهم.
وفي الريف الجنوبي أعلن الدفاع المدني السوري تعرض مدينة كفرنبل لقصف بـ18 صاروخاً شديد الانفجار بعضها محمل بالقنابل العنقودية مصدرها قوات الأسد المتمركزة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاشتعال النيران في منازل المدنيين.
يترافق تصعيد نظام الأسد الأخير غربي إدلب مع استمرار فشل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في التقدم بمحاور ريف اللاذقية، حيث سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد والميليشيات خلال محاولتهم التقدم على محور تلال “الكبينة” في جبل الأكراد.