أحصت الأمم المتحدة استشهاد ألف شخص شمال غربي سوريا وتشريد مئات الآلاف خلال الفترة الممتدة بين شهري نيسان وآب الماضيين، وذلك بسبب الغارات الجوية والقصف المدفعي.
وقال استيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء 4 كانون الأول إن العاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة “لا يزالون يشعرون بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا”.
وأضاف “في الأيام القليلة الماضية، تأثرت عشرات المجتمعات بالغارات الجوية والقصف المدفعي، ما أدى إلى حدوث وفيات ونزوح للمدنيين”.
وأردف “وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيضا مقتل ألف شخص ونزوح حوالي 400 ألف آخرين في الفترة بين نيسان وآب الماضيين”.
وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير بشأن “مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء غارة جوية على سوق محلي في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب، ومقتل 9 آخرين إثر قصف مدفعي في تل رفعت بريف حلب الشمالي، خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأمس الأربعاء قضى 6 أشخاص بينهم طفلان وأصيب 34 آخرين بينهم 12 طفلا و 4 نساء في قصف جوي روسي على قرى وبلدات ريف إدلب حسبما أعلن الدفاع المدني السوري.
وتشن قوات نظام الأسد بدعم روسي مباشر عمليات عسكرية وقصفا جوياً وبرياً عنيفا على شمال غربي سوريا، يتركز على محافظة إدلب، أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 مدني منذ شباط الماضي، وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.