على الرغم من سريان اتفاق مفترض لوقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها، أبرمته تركيا وروسيا، إلا أن القصف يتواصل على جزء كبير من تلك المناطق، ولا سيما ناحية معرة النعمان وريفها جنوبي إدلب.
مراسل وطن اف ام في إدلب، ذكر أن المقاتلات الحربية الروسية خرقت لأول مرة التهدئة عبر استهدافها عدة مدن وبلدات جنوبي إدلب بقصف جوي بالصواريخ الفراغية.
وتحدث مراسلنا أن الغارات الجوية تتواصل منذ فجر اليوم الأربعاء 15 كانون الثاني، على مدن وبلدات معصران والدير الشرقي ومعرشمشة وتلمنس جنوب وشرقي إدلب.
بينما طال قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد المتمركزة في جرجناز بلدات الغدفة ومعصران وأبو جريف والكنائس وتل الشيخ في ريف معرة النعمان الشرقي.
وكان الدفاع المدني السوري أكد في وقت سابق اليوم استهدف الطيران الحربي الروسي قرية الهرتمية في ريف إدلب الشرقي مما أدى لدمار في منازل المدنيين، كما لحقت الأضرار بمسجد القرية.
تأتي هذه التطورات بعد يوم من تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده على استعداد لوقف انتهاكات قوات الأسد في إدلب “إذا اقتضت الضرورة”.
وتتواصل العمليات العسكرية على محافظة إدلب منذ أكثر من 10 أسابيع، الأمر الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 250 مدنيا، وتشريد نحو 400 ألف آخرين وفق إحصائيات “منسقو استجابة سوريا”.
https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/posts/2652571761508530?__xts__%5B0%5D=68.ARBgYgd-LjK24uhe5HT_mepFSYuYNuX4dNmMhiB1cY45jDjbz2VcjsUyv1FeTIL28dUcO7PmJ4ekRcTVSgsLAFRwdspCDiOXkDFUvSBAtBsktQsZEJCpaGjVwCVn0Rkfp88PwMbERh2OVUWvsG8xREPP3z7Qig34lHwdBmRSibe2TahaDBixQUZ-bTaKWQj-fNkASNgR1S0yjvkXYx-C7nDAK1jkcVh-uOOBjtTqBM40wYHB_tK2RmkuH4Jr9ISpBGbq1vYXFXUWTcCF7AZ9w0nS88HGYSFit_rkPSzzoRcDwNzvEcuRGTLhnBbLb6F2X0w56mU_x1EyJ4taRNnGSDgvnA&__tn__=-R