وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير صدر اليوم الأربعاء 15 كانون الثاني، استشهاد 313 مدنياً ثلثهم أطفال في الحملة العسكرية الأخيرة لنظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب ومحيطها.
وقال الفريق في التقرير الذي تضمن نتائج الحملة العسكرية الممتدة منذ 2 تشرين الثاني الماضي، وحتى تاريخ اليوم، إن 313 مدنيا استشهدوا في القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وروسيا خلال الحملة، بينهم 100 طفل، في حين أصيب 1.834 مدنياً بجراح متفاوتة في ظروف مماثلة.
موجة نزوح
وبلغ عدد النازحين جراء الحملة في الأسابيع العشرة الماضية 382.466 شخصاً من مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، فيما أوضح التقرير أن نسبة 3% من النازحين عادوا لمناطقهم خلال الأيام الماضية التي شهدت وقفاً هشاً لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي تركي.
وسيطرت قوات الأسد خلال الحملة على 40 قرية وبلدة بمساحة تقدر بـ320 كيلومتراً مربعاً.
وقدر التقرير الخسائر المادية للحملة الأخيرة بـ322 مليون دولار أمريكي، نتيجة استهداف المنشآت الحيوية والخدمية التي بلغ عدد المتضرر منها 169.
وعلى الرغم من سريان اتفاق مفترض لوقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها، أبرمته تركيا وروسيا، إلا أن القصف يتواصل على جزء كبير من تلك المناطق، ولا سيما ناحية معرة النعمان وريفها جنوبي إدلب.
مراسل وطن اف ام في إدلب، ذكر أن المقاتلات الحربية الروسية خرقت لأول مرة التهدئة عبر استهدافها عدة مدن وبلدات جنوبي إدلب بقصف جوي بالصواريخ الفراغية.
وتحدث مراسلنا أن الغارات الجوية تتواصل منذ فجر اليوم الأربعاء 15 كانون الثاني، على مدن وبلدات معصران والدير الشرقي ومعرشمشة وتلمنس جنوب وشرقي إدلب.
https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/posts/2652571761508530?__xts__%5B0%5D=68.ARBgYgd-LjK24uhe5HT_mepFSYuYNuX4dNmMhiB1cY45jDjbz2VcjsUyv1FeTIL28dUcO7PmJ4ekRcTVSgsLAFRwdspCDiOXkDFUvSBAtBsktQsZEJCpaGjVwCVn0Rkfp88PwMbERh2OVUWvsG8xREPP3z7Qig34lHwdBmRSibe2TahaDBixQUZ-bTaKWQj-fNkASNgR1S0yjvkXYx-C7nDAK1jkcVh-uOOBjtTqBM40wYHB_tK2RmkuH4Jr9ISpBGbq1vYXFXUWTcCF7AZ9w0nS88HGYSFit_rkPSzzoRcDwNzvEcuRGTLhnBbLb6F2X0w56mU_x1EyJ4taRNnGSDgvnA&__tn__=-R