أحصت الأمم المتحدة سقوط 1500 شهيد مدني خلال عمليات نظام الأسد العسكرية شمال غرب سوريا، منذ شهر نيسان 2019، مبدية قلقها من تصاعد العمليات خلال الأسبوع الأخير.
وقالت “إيري كانيكو” نائبة المتحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي الأربعاء 22 كانون الثاني إن أكثر من 1500 مدني بينهم 430 طفلا و290 امرأة، قضوا في إدلب ومحيطها منذ نيسان الماضي.
وأضافت “كانيكو” في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: “ما يقدر بنحو 358 ألف شخص في إدلب اضطروا للنزوح خلال الشهرين الماضيين وحدهما”.
المسؤولة الأممية أبدت مخاوف الأمم المتحدة من أعمال القتال المتزايدة من جانب نظام الأسد وحلفائه على مدار الأسبوع الماضي، مشيرة بالقول: “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن سلامة أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها”.
وتابعت “هناك تقارير تفيد بأن الغارات الجوية والقصف ما زال يؤثر على المجتمعات غربي حلب ومناطق مختلفة جنوبي إدلب وشمال حماة، مع سقوط عشرات الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة”.
وجددت “كانيكو” دعوات الأمم المتحدة لجميع الأطراف، والأطراف ذات النفوذ، بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وتشهد منطقة إدلب ومحيطها، حملة عسكرية مستمرة منذ 3 أشهر، تشنها قوات الأسد وروسيا، وأسفرت عن استشهاد 313 مدنياً، وإصابة 1834 آخرين وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.