تستعد فصائل الجيش الوطني السوري لدخول منطقة تل تمر الاستراتيجية في محور راس العين بريف محافظة الحسكة، بعد يومين شهدا تقدما سريعا لفصائل “نبع السلام” بالمنطقة.
وأعلن الجيش الوطني في بيانات منفصلة صباح اليوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني، أنه وصل إلى مشارف منطقة تل تمر الاستراتيجية، ونشر صورا تظهر مقاتليه في المنطقة.
#الجيش_الوطني_السوري#نبع_السلام
قوات الجيش الوطني تصل إلى مشارف بلدة تل تمر الاستراتيجية على محور راس العين. pic.twitter.com/bIiKR1loQV— عملية نبع السلام – Barış Pınarı Harekatı (@BarPnarHarekat2) November 12, 2019
وقبل يومين أعلن الجيش الوطني استئناف عملية نبع السلام بدعم تركي وذلك بسبب عدم التزام “وحدات الحماية” باتفاق سوتشي، وتكرار استهداف مناطق نبع السلام وفق ما ذكر بيان رسمي للجيش.
وتأتي أهمية “تل تمر” من كونها عقدة مواصلات في محافظة الحسكة، ويتفرع منها طريق حلب (M 4) إلى الحسكة والقامشلي، ويمر فيها طريق رأس العين الحسكة، وتبعد 40 كيلومترا عن مركز مدينة الحسكة و35 كيومترا عن رأس العين.
وتعد تل تمر أولى المناطق التي دخلتها مليشيات الأسد وانتشرت فيها، بموجب الاتفاق الذي وقعه نظام الأسد مع “قسد”، بالتزامن مع عملية “نبع السلام”، لكن الأسبوع الأخير شهد فرارا جماعيا لمليشيات الأسد من المناطق التي دخلت إليها لا سيما بعد عودة القوات الأمريكية إلى بعض المناطق التي انسحبت منها شمال شرقي سوريا.
وأطلقت تركيا في 9 تشرين الأول الماضي عملية نبع السلام لطرد “وحدات الحماية” من الشريط الحدودي شمالي سوريا تمهيدا لإنشاء المنطقة الآمنة وفق ما قالت أنقرة.