صباحك وطن

“القشور” مرة أخرى مصدر للتدفئة في الشمال المحرر

ارتفاع أسعار المحروقات في الشمال السوري المحرر أدى لكثير من المشاكل وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء وضعف القدرة الشرائية لسكان المخيمات .

لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام مصطفى أبو عرب عن ارتفاع أسعار المحروقات الذي وصل لقرابة 500 ليرة سورية وأكد أن هذا الارتفاع ترافق مع بدء عملية نبع السلام التي تقودها تركيا مع الجيش الوطني و قطع طرق دخول المشتقات النفطية الخام من مناطق سيطرة قسد .

و أضاف أبو عرب أن ما يسمى بحكومة الإنقاذ هي التي تدير مسألة المحروقات في إدلب من خلال شركة تدعى وتد تابعة لها تقوم بتكرير النفط الخام وبيعه، وتوزيعه للكازيات التابعة بريف إدلب.

و أكد أبو عرب أن الأهالي لجأوا للحطب بداية لكن توقفوا عن استخدامه نتيجة صعوبة اشتعاله لرطوبته، فاستعاضوا عنه بمدافئ القشر والتي عرفت بريف حماه بمدينة مورك وتعتمد على قشور الفستق الحلبي وهناك معامل خاصة تصنع هذه المدافئ وهي عبارة عن قطعتين الحراقة و خزان القشر الذي يحوي منظم يقوم بإيصال القشر للحراق ويتحكم بها صاحب المدفئة.

و هناك عدة أنواع من القشور مثل قشر المشمش و قشر الفستق الحلبي والبندق و غيرها من القشور المستخدمة، و هذا بسبب عدم القدرة على شراء المازوت فالعائلة الواحدة تحتاج 880 ليتر طيلة فترة الشتاء .

ختاما قال أبو عرب إن الأهالي نتيجة الضائقة المالية يضطرون لإشعال بعض العيدان في صفيحة معدنية أو وضع اكياس بلاستيكية أو ملابس قديمة للحصول على مصدر للدفء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى